الأزمات تحاصر أردوغان.. انهيارات اقتصادية وتوتر مع روسيا وخسائر جنود أتراك فى إدلب وطرابلس وتصعد للمعارضة التركية للإطاحة به.. والديكتاتور العثمانى يمارس كل أعمال البلطجة فى الدول العربية والمعارضون يفضحون نهجه

 اردوغان
اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

تحاصر الأزمات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فلم تقتصر على الأزمة الاقتصادية التي تضرب أنقرة منذ شهور، بل تزايدت مع خسائر الجيش التركى لجنوده في إدلب وطرابلس، بينما بدأت المعارضة التركية تجهز نفسها للانقضاض على الحكم والإطاحة بالديكتاتور العثمانى بعد تسببه في إغراق البلاد في العديد من الأزمات، وإدخاله الجنود الأتراك في معارك لا طائل منها، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن  المصائب اجتمعت على رأس الديكتاتور العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان .. فإلى جانب خسائره فى سوريا وليبيا وخلافاته مع روسيا وحلف الأطلسي بدأت المشكلات الداخلية فى الطفو على السطح السياسى.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية: "زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو التقى مؤخرا فى أنقرة وفدا أوروبيا برئاسة ديفيد مكاليستر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى.. اللقاء الذى حضره عدد من نواب البرلمان التركى تناول الحديث عن انتخابات مبكرة فى تركيا والتى قال أوغلو أن حزبه مستعد لها".

وعن استراتيجيته لهذه الانتخابات أوضح تقرير "مباشر قطر"، أن زعيم المعارضة التركية قال أن المعارضة تريد إنشاء منصة واسعة للديمقراطية تفى بالمعايير الأوروبية، موضحًا أن هناك أحزابًا سياسية أخرى فى البلاد تدافع عن القيم نفسها.

وشدد التقرير على أن الصراع إذن فى الداخل التركى صار بين قطبين الأول معارضة تدافع عن الديمقراطية وحقوق المواطنين وتسعى لإيقاف مغامرات الطاغية، والثانى نظام حاكم يدافع عن الاستبداد والدكتاتورية ويسعى لتحقيق غاياته أيا كانت الوسيلة، وتابع: "إلا أن طبائع الأمور تؤكد أن الانتصار سيكون حليفا لمن يقف إلى جانب الشعب مدافعا عن قيم الديموقراطية والحرية ".

وأكدت "مباشر قطر"، أن الديكتاتور العثمانى الذى يمارس كافة أعمال البلطجة والعربدة فى الدول العربية، والتى بدأها بالعدوان السافر على الأراضى العربية السورية، ومن ثم إرسال مرتزقته إلى ليبيا، ومحاولة فرض سيطرته على جزء كبير من مياه شرق المتوسط، وصولاً إلى تدخله السافر فى شئون الدول الداخلية، أتت بثمار عكسية بعدما افتضح أمره وانكشفت مخططاته الخبيثة.

وفى ذات الإطار هاجم رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى، كمال كلتشدار أوغلو، الرئيس التركى بسبب تصريحات الأخير حول عزمه تقديم المزيد من القتلى فى سبيل الوطن، قائلًا : وهل إدلب جزء من أرض الوطن؟

وعلق كمال أوغلو فى كلمته أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهورى، اليوم الثلاثاء، على استدعاء أردوغان لمقولة أتاتورك لجنوده خلال معركة تشاناق قلعة "إننى آمركم بالموت"، قائلًا: كان أتاتورك فى أرض الوطن عندما أعطى هذا الأمر، كان على رأس جيشه ودافع عن بلده، كما أنه مات من أجل أرض الوطن، ولكن عن أرض من تدافع أنت؟ هل إدلب جزء من الوطن؟.

فيما اتهمت رئيسة حزب الخير التركى، ميرال آكشنار، المسؤولين بالدولة التركية، بانعدام الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب التركى، وذلك على خلفية استهتار رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية بمقتل 36 جنديًا من قوات الاحتلال التركى بإدلب، حين ألقى النكات وتبادل الضحك والمزاح مع رجال حزبه، عندما أعلن رقم القتلى فى أول ظهور له بعد الهجوم.

وبدأت آكشنار خطابها اليوم الثلاثاء، فى اجتماع الحزب، بقراءة أسماء الجنود الذين لاقوا حتفهم فى سوريا، بسبب طموحات أردوغان، وطالبت موكليها بعدم الإشادة بخطابها أو التصفيق له، قائلة : سيكونون فى قلوبنا حتى نلتقى يوم الحشر، لقد أظهر مسؤولو الدولة مرة أخرى إلى أى درجة هم بعيدون عن شعورهم بالمسؤولية تجاه هذه الدولة.

وأضافت آكشنار أن أردوغان يحب الأرقام، ولكن هناك بعض الأرقام التى لا يحبها مثل أرقام البطالة، وأرقام الناس المديونين، كما لا يحب الأرقام عن الارتفاعات فى أجور المتقاعدين، ولا يحب الأرقام التى تضرب الحقيقة فى وجهه، وعندما لا يصبح الموضوع وفقا لمصلحته، فإنه يهرب من الأرقام المسؤول عنها.

وتابعت رئيس حزب الخير، أن البعض يضحك تارة، ويصمت تارة، ويغضب وبهرب تارة أخرى. حتى أنه فى الواقع بعد قول رقم مقتل 36 جنديًا فعلها، لقد ضحك، وأضحك الناس، بينما كان هو يضحك نحن كنا نحترق من الألم، ورأينا أن أولئك الذين يديرون الدولة، قد وضعوا عقولهم وضمائرهم على الرف، ووجهت سؤالًا للرئيس قائلة: هل تستمع بذلك يا أردوغان؟.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هالاند يسجل هدف تعادل مان سيتي ضد الهلال 2-2 في الدقيقة 55.. فيديو

ليوناردو يحرز هدف تعادل الهلال ضد مانشستر سيتي 1-1 في الدقيقة 46.. فيديو

رامي جمال يطلق ألبوم "محسبتهاش" اليوم.. 15 أغنية بينها ديو مع حمزة نمرة

اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

شركات الوهم.. الداخلية تلاحق سماسرة الأحلام الزائفة بالخارج


مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس

سيميوني.. 13 عامًا من المجد مهددة بالانهيار بعد الإقصاء من مونديال الأندية

مادة استخدمتها الجنايات لإحالة سفاح المعمورة للمفتي.. اعرف التفاصيل

283 مليون دولار لفيلم الرعب Final Destination: Bloodlines عالميا

هل تستأنف طهران محادثات "النووى"؟.. مساعٍ أمريكية لعقد جولة جديدة من المفاوضات.. الرئيس الفرنسي يبحث مع نظيره الإيراني العودة للحوار لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية.. وطهران ترد: الظروف غير مناسبة للتفاوض


تعرف على مواعيد الخطوط الجديد لـ"سوبرجيت".. انفوجراف

ليبرمان: علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 1-7-2025 والقنوات الناقلة

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الثلاثاء

فلومينينسى يقصى إنتر ميلان من كأس العالم للأندية بثنائية كانو وهركوليس.. صور

تجديد حبس متهمبن بالنصب على المواطنين فى تغيير العملات الأجنبية بمدينة نصر

إنتر ميامي يتمسك بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ومفاوضات الاستمرار قائمة

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

أخبار مصر.. الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

الأهلى يجهز المستحقات المالية لـ يحيى عطية الله بعد انتهاء الإعارة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى