مترجم رينيه فايلر يكشف الفارق بين مدرب الأهلي وكارتيرون

كشف عمرو محب مترجم السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى لفريق الأهلى أن الأخير يتسم بطباع جادة وعملى للغاية وأنه دائم العمل فى التدريبات دون توقف.

وأوضح عمرو محب خلال تصريحات تلفزيوينه لقناة الأهلي الفارق بين عمله مع المدرب الأسبق باتريس كارتيرون المدير الفنى لفريق الزمالك الحالى والسويسرى رينيه فايلر قائلا: "كارتيرون علاقته ودية باللاعبين أما فايلر فهو شخص عملي للغاية هذا لا يعيبه لكن طريقة توجيهه للاعبين مختلفة يشدد على أن من يبذل 100% في المران هو من سيشارك لا يؤمن بأن هناك فارقًا بين التدريب والمباراة بينما كارتيرون يميل لتحفيز اللاعبين من الناحية الإنسانية كلاهما مدرسة صحيحة مع كارتيرون تعطلنا لأن واجه أزمة كبيرة بسبب الإصابات، أما فايلر فهو لديه حلول فنية عديدة ومرونة تكتيكية وقد يفاجئنا جميعا بتغيير مركز لاعب وتكليفه بمهام معينة قبل المباراة، فهو يؤمن بأن الفريق لا يقف على أحد " .

أشار عمرو محب إلى أن السويسرى فايلر لا يغضب عندما يهدر لاعب فرصة بل عندما لا يلتزم أحد بتعليماته  لدرجة أنه قد يهدده في المران بعدم إشراكه في المباريات إذا تكرر الخطأ قائلا: "فايلر يشدد أيضًا على أن الفريق وحدة واحدة، بمعنى أن يدافع ويهاجم ككتلة واحدة ويهمه أن يتحرك اللاعب باستمرار ولا يتأخر عن العودة لأداء المهام الدفاعية فهو يقول اللاعب يلمس الكرة 5 دقائق في المباراة لذا لن يكتفي بالمشاهدة طوال 85 دقيقة " .

وتحدث مترجم فايلر على رد فعله لأحداث مباراة السوبر المصرى قائلا: "فايلر كان منزعجا للغاية مما حدث بل عنف الفريق وقال للاعبين: "نحن نفوز دائما، لابد أن نتقبل الخسارة ولا أقبل أن ينزل لاعب للمشاجرة مع منافس" ولقد اندهش فايلر أيضًا من أحداث مباراتي النجم الساحلي والهلال، في السودان أفلت من الموت، لقد تلقيت طوبة في ظهري، الأجواء كانت صعبة جدًا، وفوجئ بكم الكره في كرة القدم.

وعلق على الحديث عن بعض اللاعبين قائلا: "رينيه فايلر لا يحب الحديث عن أي لاعب خارج المباراة، لقد اتفقنا سويًا على عدم الحديث عن صالح جمعة، لكنه تقبل السؤال في أحد المؤتمرات، وقرر الرد، وفاجأني بما قاله".

واختتم عمرو محب حديثه قائلا: "فايلر مدرب محترف، يعلم أن الأهلي مطالب بالفوز في كل المباريات، ولكنه يؤكد للاعبين أن البطولات لا تأتي بالأرقام القياسية، كذلك في تعامله مع الجماهير يرى أن الشعب المصري عاطفي، لدرجة أنه قرر وضع حدودًا قوية لمنع أي شخص يحاول التقاط الصور التذكارية معه أثناء إقامته في الفندق أو تناول الطعام أو القراءة في حديقة الفندق".