مش كل حالات العدوى واحد.. كيف يتحكم حجم وطريقة التعرض لفيروس كورونا فى شدة الأعراض؟.. دراسة: التقاط العدوى بلمس مقبض تختلف عن التعرض لرذاذ مريض بشكل مباشر.. والحمولة الفيروسية العالية تجهد الجهاز المناعى

فيروس كورونا
فيروس كورونا
كتبت هند عادل

يواصل الخبراء أبحاثهم للكشف عن كل ما يخص فيروس كورونا المستجد، في محاولة لمعرفة طرق السيطرة عليه وإيجاد علاج أو لقاح لشفاء آلاف المرضى ووقف سلسلة الضحايا الذىن يتساقطون كل يوم بدول العالم، وفى مفاجأة جديدة اكتشف العلماء أن معلومات جديدة تتحكم في شدة الأعراض التي يتعرض لها الشخص المصاب بكوفيد 19 عند التأكد من ايجابيه حالته.

وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت الطبية البريطانية على مرضى فيروس كورونا عن أن كمية الفيروس التي يتعرض لها الشخص هي التي تحدد ما إذا كانت ستظهر عليه أعراض خفيفة أو شديدة للمرض، حيث أكد الخبراء أن الشخص المصاب بشكل غير مباشر عن طريق لمس مقبض الباب يمكن أن يشعر بأعراض أكثر اعتدالا من شخص آخر التقط العدوى عن طريق التعرض لسعال شخص مصاب بالفيروس.

ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية فأكد العلماء أن الحد من خطر انتشار الفيروس التاجي يمكن أن يجعل الأعراض أكثر حدة عند الإصابة بالمرض، ويمكن القيام بذلك عن طريق تقليل الحمل الفيروسي للمريض وهو ما يعنى عدد جزيئات الفيروس التي يصاب بها أولاً، فوجود حمولة فيروسية عالية يعطي العدوى "بداية سريعة" ويزيد من خطر أن يصبح الجهاز المناعي للمريض غير قادر على مقاومة  فيروس كورونا.

ويمكن للناس أن يقللوا فرصهم في الإصابة الأولية الضخمة من خلال الابتعاد عن الآخرين الذين قد يكونون مريضين، والالتزام الصارم بالقواعد ضد الاتصال الشخصي الوثيق الذي يواجهه الآن ملايين الأشخاص حول العالم.

ووفقًا لدراسة أجريت في الصين فيقول الخبراء إن الشخص المصاب بشكل غير مباشر عن طريق لمس مقبض الباب يمكن أن ينتهي في نهاية المطاف بأعراض أكثر اعتدالا من شخص يستنشق سعال شخص مصاب، وذلك لأنه يمنح الجهاز المناعي المزيد من الوقت للتعامل مع العدوى قبل أن تتغلب على الجهاز المناعى  وتبدأ الأعراض في الظهور.

وأكد خبير في الأمراض المعدية في امبريال كوليدج لندن أن الفيروسات تتسبب في إصابة الأشخاص بالمرض من خلال التكاثر السريع داخل الجسم والتسبب في فرط إفراز جهاز المناعة للتخلص منها، وهذا يتسبب في ظهور أعراض مثل الحمى والإرهاق.

وبشكل عام مع فيروسات الجهاز التنفسي يمكن تحديد نتائج العدوى سواء أصيب الشخص  بمرض شديد أو إذا كان مصابًا بنزلة برد خفيفة في بعض الأحيان من خلال كمية الفيروس التي دخلت الجسم  بالفعل وبدأت العدوى.

ووفقا للأبحاث فكل شخص يصاب بـ COVID-19 سيطور كميات كبيرة من الفيروس داخل جسمه، لكن الناس سيصابون أولاً بكميات مختلفة منه، على سبيل المثال الشخص الذي يتعرض لرذاذ سعال مريض تظهر عليه حمى شديدة الحمى سيتعرض لفيروسات أكثر من شخص يلمس مقبض الباب الذي سقط عليه سعال المريض منذ يومين أو تلوث بالفيروس بسبب آخر.

وتحدث معظم أعراض الفيروس التاجي بسبب التفاعل المناعي الذي يتم داخل جسم الإنسان عند اكتشاف الفيروس في الجسم، في محاولة لتدمير الفيروسات، يرفع الجسم درجة حرارته الداخلية لقتلها، مما يسبب الحمى، ويستخدم كميات كبيرة من السعرات الحرارية لإرسال الخلايا المناعية إلى الدم لمهاجمة الفيروسات مما يسبب التعب والألم، وقد يعني التعرض لعدد أقل من الفيروسات في البداية أن الجسم يمكن أن يبدأ باستجابة مناعية أصغر.

ومع ذلك، فإن المزيد من الفيروسات يعني الحاجة إلى رد فعل أكبر يمكن أن يؤدي إلى أعراض أسوأ. وقال الدكتور مايكل سكينر، من إمبريال كوليدج، إنه إذا بدأ شخص ما بكمية هائلة من الفيروس، فقد يؤدي إلى زيادة طاقته على جهاز المناعة، وأشار إلى أن الفيروس سيحصل على "بداية سريعة" في مثل هذه الظروف، لأنه سيكون قادرًا على التراكم بشكل أسرع قبل أن يتاح للجسم الوقت للاستجابة.

وقال البروفيسور جوناثان بول، خبير الفيروسات في جامعة نوتنجهام: "من الممكن أن يصاب الأفراد المصابون بالالتهاب الرئوي والذين لديهم حمل فيروسي أعلى بمرض أكثر خطورة، ولكن تطور المرض معقد ولا شك أن العديد من العوامل سيكون لها تأثير".

ووفقًا للخبراء فإن أفضل طريقة لتقليل كمية الفيروس التاجي الذي يصاب به شخص ما هي أن تكون صارمًا بشأن التباعد الاجتماعي للتأكد من أن أي فيروسات مخففة جيدًا في الهواء أو تنتشر بشكل رقيق قبل وصولها إلى الشعب الهوائية، وتُستخدم تدابير التباعد الاجتماعي لإبطاء انتشار المرض عن طريق الحفاظ على مسافة مناسبة بين الناس.

وذلك لأن الفيروس التاجي يمكن أن ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو أن يكون في نفس مساحة شخص مصاب بالفيروس التاجي لفترة طويلة من الزمن، والهدف من الابتعاد الاجتماعي أيضًا هو الحد من الاتصال الجسدي بين الأشخاص قدر الإمكان، مع تشجيع العمل من المنزل، وتجنب الأماكن المزدحمة ووسائل النقل العام قدر الإمكان.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مودرن سبورت يفوز على الإسماعيلى 2 /1 ويصعب مهمة الدراويش فى الدورى.. فيديو

الاتحاد العربى للجولف يشيد بتنظيم البطولة العربية للناشئين والسيدات

صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

التشكيل الرسمي لمباراة النصر ضد التعاون في الدوري السعودي

مصيف بلطيم يستعد لاستقبال 3 ملايين مصيف للاستمتاع بصفاء المياه والرسم على الرمال.. إنشاء 2 أكوا بارك وإضافة 6 كافيرات جديدة.. تطوير الميادين والبوابات وتدعيم خطوط الإنارة واستكمال المشايات.. صور


رسميا.. وادى دجلة والمقاولون يصعدان للدورى الممتاز وأبو قير يكتسح السويس

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

ترامب يكشف حصيلة جولته الخليجية بالدولار.. ويؤكد: لست محبطًا

وزير الخارجية: استمرار الميليشيات يعرقل استقرار ليبيا ويجب توحيد المؤسسات


4 مباريات قوية اليوم فى افتتاح الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري نايل

صحة غزة: القطاع يشهد تطهير عرقي بشع.. والاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا

طائرة مظلمة فوق أراضي العدو.. ترامب يكشف تفاصيل رحلته السرية إلى العراق

ترامب: كثيرون يتضورون جوعًا فى غزة.. وآن الأوان لإنهاء حرب أوكرانيا

زى النهارده.. خالد بيبو يقود الأهلى للفوز على الزمالك بسداسية تاريخية

ضبط 42 ألف مخالفة مرورية فى 24 ساعة

الصين تطور قنبلة هيدروجينية حارقة غير نووية.. تعرف عليها

السعودية: تأشيرات الزيارة بجميع أنوعها لا تخول لحامليها أداء فريضة الحج

الخارجية الأمريكية: حلفاء الناتو سيتفقون على إنفاق 5% من الناتج المحلى على الدفاع

خبراء عرب: القمة العربية فرصة لتوحيد المواقف ومخرجاتها ستمثل رسالة للعالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى