أحدث تقرير برلمانى عن الصناديق الخاصة.. لجنة الخطة ترصد عدم قانونية إنشاء بعضها وغياب الرقابة المالية عن البعض الأخر.. والتقرير يؤكد: يتم صرف أموالها فى غير أغراضها.. وتضم أموالا كان يجب ضمها للموازنة العامة

على عبد العال ولجنة الخطة والجلسة العامة
على عبد العال ولجنة الخطة والجلسة العامة
كتب عبد اللطيف صبح

رصدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فى تقريرها العام عن الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/2019، وجود العديد من أوجه النقص والقصور فى الأداء المالى للعديد من الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، وهو الأمر الذى أثر سلبأ على تحقيق الأهداف التى أُنشنت من أجلها.

وأوضحت اللجنة أنها تهتم بمتابعة نشاط الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص للتحقق من مدى التزامها بأحكام القوانین واللوائح المُنظمة لها، ومدى تحقيقها للأهداف المُنشأة من أجلها، وأثر نشاطها على استخدامات وإيرادات الموازنة العامة للدولة.

وتبين للجنة لدى مناقشة المختصين بالحكومة ولدی اطلاعها على تقارير الجهاز المرکزی للمحاسبات المُعدة عن نتائج فحص الحسابات الختامية للجهات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/2019، استمرار وجود بعض الملاحظات التي سبق لها أن سجلتها فى تقاريرها العامة عن الحسابات الختامية فى السنوات المالية الأربع السابقة.

ورصدت اللجنة عدم قانونية إنشاء بعض الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص واستمرار وجودها منذ عدة سنوات دون تصحيح أوضاعها سواء بتقنينها واستصدار قرار جمهوری بشأنها أو إلغائها، فضلا عن عدم وجود لوائح معتمدة من وزارة المالية لتنظيم عمليات التحصيل والصرف، وعدم وجود رقابة مالية قبل الصرف من قبل ممثلى وزارة المالية بالجهات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة عن بعض الصناديق والحسابات الخاصة بالمخالفة لأحكام القانون رقم (127) لسنة 1981 وتعديلاته ولائحته التنفيذية وتعديلاتها.

وتكشف للجنة الخطة والموازنة عدم تحصيل جانب من موارد بعض الصناديق والحسابات الخاصة أو تحصیلها بأقل مما يجب، فضلا عن تضمین بعض الصناديق والحسابات الخاصة بموارد لا تخصها أو تحصيلها دون سند من القانون كان يتعين إضافتها إلى إيرادات الموازنة العامة للدولة.

ورصدت اللجنة الصرف من أموال بعض الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص فى غير الأغراض المنشأة من أجلها أو تحملها بأعباء دون مقتضى أو لا تخصها.

كما تبين للجنة استمرار تحقيق بعض الصناديق والحسابات الخاصة لعجز وخسائر متراكمة واعتمادها على إيرادات بعض الصناديق الأخرى دون إعادة النظر فى شان استمراریتها، بالإضافة إلى عدم تحصيل المدیونيات المستحقة للخزانة العامة طرف بعض الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص ببعض الجهات عن النسبة المقررة من إقرارها بالمخالفة لنص المادة العاشرة من القانون رقم (100) لسنة 2018 بربط الموازنة العامة للدولة.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمر أسامة يتقدم لمنتخب الشباب بالهدف الأول أمام نيجيريا بكأس أمم أفريقيا

المقاومة تطلق رشقة صاروخية على غلاف غزة.. وصافرات الإنذار تدوى فى كيسوفيم

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

أزمة التجديد وراء غياب عبد الله السعيد عن معسكر الإسماعيلية

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

رئاسة وزراء إسرائيل: فريقنا التفاوضى يبحث إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي


وزير الدفاع الإسرائيلى: لا يوجد تأكيد قاطع على اغتيال محمد السنوار

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

نور الشربيني بعد التتويج باللقب العالمي الثامن للاسكواش: الأغلى والأهم

الأهلي يقرر استمرار النحاس مديرا فنيا أمام فاركو رغم الاتفاق مع ريفيرو

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

انقطاع الكهرباء فى ولايتى البحر الأحمر ونهر النيل بالسودان

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

حطم سيارات بالملايين.. اعرف مصير سائق معرض القطامية بعد إخلاء سبيله

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى