وأضافت المتحدثة - في تصريحات أدلت بها في (جنيف ) اليوم الثلاثاء، أنه مع ظهور حالات للاصابة بفيروس "كورونا " في سوريا فإن المواطنين سيحتاجون الى الدعم أكثر من اى وقت مضى ، محذرة من أن العائلات وبسبب الإغلاق المتزايد معرضة لخطر المزيد من الوقوع فى براثن الفقر بسبب فقدان الدخل وتدهور الاقتصاد وارتفاع أسعار المواد الغذائية .
ولفتت الى ان النظام الغذائي المناسب والكافي لتقوية جهاز المناعة أصبح بعيدا عن متناول الكثيرين فى سوريا ، لافتة إلى أن العائلات السورية أصبحت تعتمد بشكل متزايد على استراتيجيات "التكيف " السلبية والتى تشمل تقليل عدد وحجم الوجبات التى يتناولونها ، إضافة الى بيع الماشية و"الأصول " من أجل شراء الطعام او التوجه نحو الاستدانة ، نظرا لارتفاع أسعارالمواد الغذائية .
وشددت المتحدثة على أهمية الاستمرار فى توصيل الغذاء إلى هذه الأسر من خلال عمليات برنامج الغذاء العالمي عبر الحدود ، حيث يعمل على تقديم أغذية "منقذة للحياة " لحوالى 4.5 مليون سورى كل شهر وزيادة دورات التوزيع وساعات العمل خلال اليوم وكذلك تشجيع المستفيدين لممارسة "التباعد الاجتماعى " في نقاط التوزيع ، واستخدام الرسائل القصيرة لإعلام العائلات عن المواعيد التى يمكنهم فيها تسلم المساعدات ، وذلك تجنبا للازدحام .
ولفتت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إلى أن البرنامج وبالشراكة مع "اليونيسف " يقوم بتوزيع منشورات الوقاية ، والمعلومات حول النظافة ، كما يقوم بتوزيع الصابون ، ويعمل أيضا بشكل وثيق مع الشركاء لادخال عمليات التوزيع عبر الأجهزة المحمولة حيث يتم دفع الطعام بالقرب من منازل العائلات قدر الإمكان .