وفى سياق آخر طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة اعتماد قرض أوروبي مشترك من أجل التصدى لفيروس كورونا المتفشى فى مختلف بقاع القارة العجوز، أو زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي للسماح بتقديم دعم حقيقي للدول التي تأثرت بشكل كبير جراء ذلك الوباء.
وأعلن ماكرون في المقابلة التي أجرتها معه صحف "كوريري ديلا سيرا" و"لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" الايطالية، أنه لن ولم يهمل نداءات إيطاليا، وأعرب ماكرون عن استعداد فرنسا لتقديم المساعدات لإيطاليا التي انتقدت الحكومات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وألمانيا لعدم الاستجابة لمناشداتها بتوفير كمامات ومعدات طبية أخرى.
وقال ماكرون فى مقابلته، "إننا لن نتغلب على هذه الأزمة بدون تضامن أوروبي قوي، على المستويين الصحي والمالي".
وشدد على أنه في مواجهة "تحفظات" دول مثل ألمانيا "لا يمكننا التخلي عن هذه المعركة".
ودعت تسع دول أوروبية ، من بينها فرنسا وإيطاليا ، يوم الأربعاء لإطلاق قرض مشترك بين الاتحاد الأوروبي بأكمله لمواجهة الفيروس التاجي ، في حين تعارض ألمانيا أي تجميع للديون.
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أنه يجري إعداد مبادرة دولية جديدة لمحاربة تفشي فيروس كورونا، جاء ذلك في تغريدة نشرها ماكرون بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وصفها بأنها كانت "نقاشا جيدا جدا"، حيث كتب الرئيس الفرنسي: "استجابة للأزمة التي تسبب فيها كوفيد-19، سنعد مع دول أخرى مبادرة قوية جديدة في غضون الأيام القادمة".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن ماكرون وترامب بحثا في اتصال هاتفي الخميس ضرورة التغلب على وباء كورونا العالمي في أسرع وقت وتخفيف تداعياته الاقتصادية.
وجاء الاتصال بين الزعيمين عقب قمة العشرين الافتراضية التي عقدت أمس الخميس برئاسة السعودية لبحث سبل مواجهة أزمة كورونا عالميا، حيث اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلسلة إجراءات لوقف تفشي الوباء وتجاوز تبعاته.
