فحص 1995 حالة بقافلة طبية لجامعة كفر الشيخ في قرية " 78 "بالحامول

نظمت جامعة كفر الشيخ قافلة طبية بقرية " 78 "والتوابع بمركز الحامول محافظة كفرالشيخ بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،لتقديم خدمات طبية لأهالي القرية ضمن مشروع تنمية القرى الأكثر احتياجا للعيش في " حياة كريمة" تنفيذا لتوصيات المؤتمر الوطني السابع للشباب حيث ‏جرى الكشف المجاني على 1995 حالة بالتخصصات الطبية المتنوعة بالإضافة إلى تحويل الحالات المرضية الحرجة والتي تستلزم إقامة في مستشفيات الجامعة.

وأشرف على القافلة ميدانيًا الدكتور طارق عبد الباقي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وفريق من الإدارة العامة لرعاية الشباب ونافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة.

وقال الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة الطبية، ضمت نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في تخصصات الباطنة العامة، والعيون، والأنف، والأذن، والحنجرة، والنساء والتوليد، والجلدية، والمخ والأعصاب، والأطفال، كما جرى صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى ‏المترددين على مقر القافلة.

وأضاف بأن تنظيم القافلة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة لتقديم خدماتها إيمانا بأهمية المشاركة المجتمعية مشيرا إلى تقديم الخدمات الطبية في مستشفيات الجامعة يوميا لكافة المواطنين باستخدام التقنيات العالمية وأحدث الأجهزة.

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي ـرئيس الجامعة ـأن تنظيم هذه القوافل الطبية يعتبر من أهم وسائل خدمة المجتمع البيئيـ وتأتي تفعيلا لدور الجامعة في المشاركة المجتمعية في إطار خطة الجامعة لدعم مستوى الخدمة الصحية بالقرىـ والمناطق الأكثر احتياجا للرعاية، تيسيرًا عليهم وتقديم الخدمة على أكمل وجه، وصرف العلاج اللازم بالمجان عن طريق المساهمة المجتمعية وذلك تحت مظلة المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين .

وأوضح دسوقي، أن عدد كبير من الأهالي توافدوا على القافلة، للاستفادة منها مشيرًا إلى أنه من المقرر الاستمرار في هذه القوافل الطبية في قرى المحافظة، لتقديم الدعم الطبي مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة على تنظيم القوافل بأنواعها البشرية والبيطرية والزراعية أيضا لخدمة المجتمع المحلى المحيط بها، وتستهدف الوصول إلى الأماكن النائية لأداء رسالتها التنموية والخدمية، وتحقيق الاستفادة من الكفاءات العلمية المتخصصة بالجامعة.