وقال انجيلييس - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" - إن القبارصة اليونانيين ما زالوا يواجهون التحديات التركية المتصاعدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وأن هذا بمثابة تذكير بأن بلدنا واليونانيين بشكل عام يمرون بلحظات تاريخية وسياسية هامة وفارقة.
وشدد انجيلييس على "أن الوقت قد حان لكي نضع المجادلات فيما بيننا جانباً، وندرك أنه لا يمكن تحقيق الحرية لبلدنا إلا من خلال الوحدة والتعاون، وأننا من خلال ذلك يمكننا معالجة الاستفزاز والعدوان والتعصب التركي".
كما أكد انجيلييس ضرورة التحرك نحو حل للمشكلة القبرصية وإعادة توحيد وطننا... وأعرب عن موقف رئيس الجمهورية الثابت وغير القابل للتفاوض وهو استئناف المحادثات من النقطة التي توقفت فيها في كران مونتانا؛ بهدف التوصل إلى حل دائم يضع حداً للاحتلال وإلغاء نظام الضامن الذي عفا عليه الزمن وإنهاء وجود القوات الأجنبية في الجزيرة.
وتابع وزير الدفاع يقول:" إن نيتنا الثابتة هي عودة فاماجوستا إلى سكانها الشرعيين".. مشيرًا إلى أن أي تدخل من تركيا أمر غير مقبول.
يذكر أن بلدة فاروشا غالباً ما توصف بأنها "مدينة أشباح" ويعتبر قرار مجلس الأمن رقم 550 (1984) أي محاولات لتسكين أشخاص في أي جزء من فاروشا من قبل أشخاص غير سكانها الشرعيين أمر غير مقبول ويدعو إلى نقل هذه المنطقة إلى إدارة الأمم المتحدة. كما يحث قرار مجلس الأمن الدولي 789 (1992) على أنه بهدف تنفيذ القرار 550 (1984)، يجب توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لتشمل فاروشا.