الصحة اللبنانية: اكتشاف حالة "كورونا" جديدة وارتفاع عدد المصابين لـ16

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل إصابة جديدة مثبتة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 لسيدة لبنانية قادمة من بريطانيا.

وأصبح العدد الاجمالي للمصابين ستة عشر مصابا.وأصبح العدد الاجمالي للمصابين ستة عشر مصابا، وفق الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان.

وعلى الصعيد نفسه أصدر وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مذكرة تتعلق بتفادي السفر والحشود قدر الإمكان للحد من تفشي وباء الكورونا، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن فيروس الكورونا يشكل خطرا عالميا، وهذا الوباء يستمر بالإنتشار السريع في معظم دول العالم، لذلك فإنه حفاظا على صحة المواطنين والسلامة العامة، تنصح وزارة الصحة العامة جميع المواطنين الحد من السفر قدر الإمكان من وإلى الخارج، خاصة البلدان التي ينتشر فيها الوباء محليا، إلا في حالات الضرورة، كما تطلب من جميع الجهات المعنية تأجيل، قدر الإمكان المناسبات الدينية و الرياضية والثقافية والسياحية وغيرها من النشاطات التي يحتشد فيها الناس، حفاظا على صحة المعنيين وللحد من الإنتشار المحلي للعدوى بهذا الفيروس.

ومن جانبه اصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد وجاء فيه: "إستقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ 24 ساعة الماضية 74 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعت جميعها للكشوفات الطبية اللازمة، وقد إحتاجت 25 حالة إلى دخول الحجر الصحي إستنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.

وأجريت فحوصات مخبرية ل 52 حالة، جاءت نتيجة 51 سلبية، وواحدة ايجابية وهي الحالة التي نقلت الى مستشفى الحريري ليلة أمس من مستشفى الجامعة الأميركية.

وغادر اليوم 19 شخصا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي في المستشفى، بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.

أما الحالات الايجابية داخل المستشفى فقد ارتفع عددها إلى 15، وجاري العمل على نقل المريض المصاب بفيروس الكورونا من مستشفى سيدة المعونات الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، والحالة المذكورة ترفع العدد الاجمالي للحالات المصابة في لبنان 16 إصابة.

وما زالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الايرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.