فندق يجبر قردا على رفع الأثقال والسباحة للترفيه عن السياح فى تايلاند.. فيديو

بهدف الترفيه عن السياح في تايلاند، قام أحد الفنادق بإجبار قرد على القيام بأعمال فوق طاقته كرفع أثقال وممارسة الضغط والسباحة وتقييده بسلاسل والوقوف على كرسي والمشي مثل الإنسان مع إزالة أسنانه ليحول دون الدفاع عن نفسه، وأظهرت لقطات فيديو تقييد حرية القرد بسلسلة وتدريبه على بعض العروض الشاقة لتنفيذها أمام أفواج السياح التي تقيم في فندق في تايلاند.

ووفق صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، يضطر القرد المقيد إلى رفع الأثقال وممارسة الضغط والسباحة في حمام سباحة أثناء التدريب لإقامة عرض سياحي في لقطات مقطوعة، وتم تسجيل فيديو لهذا الحيوان الذي أسيء معاملته، والذي ذُكر أنه أزيلت أسنانه ، سرا من قبل جماعة حقوق الحيوان، بيتا ، في حديقة للحيوانات في فوكيت ، جنوب تايلاند ، الشهر الماضي.

القرد يرفع الاثقال

وكما نقلت "الديلي ميل"، تعهدت منظمة "بيتا" لحقوق الحيوان بمواصلة الضغط على المراكز المماثلة التي تسيء إلى القرود وتجبرهم على أداء "حيل لا معنى لها للسياح"، وأدعت المجموعة أن القردة تترك معزولة في أقفاص سلكية عندما لا يتم استخدامها للترفيه عن السياح.

القرد يمارس الرياضة

وقالوا: "القرد المسمى نينغ نونغ يعامل مثل لعبة كسب المال- يضطر إلى أداء الحيل التي لا معنى لها للسياح ثم يترك معزولاً في قفص سلكي عندما لا يتم استخدامه، وسينتهي هذا فقط عندما يدعم الأشخاص التجارب التي تستخدم الحيوانات".

تدريب القرد

ورداً على مقطع الفيديو السابق من معسكر تشانغ بواك ، قالت جماعة حقوق الحيوانات الأليفة بيتا "إن العالم غاضب من الأعمال الحيوانية الغريبة"، ودعا المزيد من شركات السفر إلى قطع العلاقات مع مثل هذه العروض.

وفي واقعة أخرى طريفة، عاش قرد صغير حالة من الاندهاش والمرح بعدما رأى انعكاسه على المرآه لأول مرة، حيث اقترب القرد الصغير من المرآه بعصبية وبدا مفتونًا حيث كانت الصورة التى تواجهه تقيد حركاته، وكانت هذه اللقطات الطريفة للقرد اليتيم بعدما أنقذه أنصار البيئة بعد أن تم القبض على والدته من قبل مجرمين فى منطقة الأمازون فى بيرو.

وقالت ناتاليا كارا، التى سجلت الفيديو، إن والدة القرد أخذت وستباع فى تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية، وسوف يعيش القرد الآن فى مركز الإنقاذ، وأضافت "عندما يحتاج حيوان للعيش فى أسرة، فإنه يحتاج إلى إثراء البيئة والتحفيز البدنى للحد من التوتر وتعزيز رفاهيتهم".