فيديو.. الحكم المغربى رضوان جيد يكشف كواليس تجاوزات الترجى ضد الزمالك

نفى الحكم المغربى رضوان جيد، الذى أدار مباراة الزمالك والترجى الأنباء التى ترددت عن اعتداء لاعبى الفريق التونسى عليه عقب مباراة الفريقين التى أقيمت الجمعة الماضى باستاد القاهرة فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى حسمها الأبيض بنتيجة 3-1.

وتحدث رضوان جيد فى مقطع فيديو لموقع "هبة بريس" المغربى وقال فيه: "لم يتم الاعتداء على لكنها كانت احتجاجات من إدارى ومدرب نادى الترجى وهو ما ذكرته فى تقريرى الذى أرسلته إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم عقب المباراة مباشرة".

وعن سر الأزمات التى تشهدها مبارياته فى دورى أبطال أفريقيا قال: "التطور الكبير الذى يحدث مؤخرًا وخاصة في الإعلام والحديث المستمر عن الحكام هو ما يتسبب فى وجود اهتمام وتركيز مع الحكم، لكن أنا أحاول دائما أن أكون عند حسن ظن الفريقين لكن ليس دائما يخرج الجميع راضيًا، والمهم بالنسبة لى أن أخرج راضيًا عن نفسى".

وعن إشهار بطاقة حمراء لمحمد على بن رمضان بدلا من شمس الدين الذواوى بالخطأ قال: "لا أستطيع أن أعيد قرارى لكن التقارير عند مسئولى الكاف وسيتخذون القرار المناسب حول هذه الحالات".

وأعلن الاتحاد الأفريقى، أمس، عقوبات لاعبى الترجى والجهاز الفنى بعدما خرج نجوم الفريق التونسى عن النص عقب الخسارة من الزمالك بنتيجة 3-1 الجمعة الماضى فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا على استاد القاهرة وهي الخسارة الثانية التي منى بها حامل لقب دورى الأبطال من الفارس الأبيض في شهر فبراير بعدما خطف العملاق المصرى لقب السوبر الأفريقى بالفوز عليه في قطر بنفس النتيجة.

وقررت لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقى إيقاف خليل شمام قائد الترجي 6 مباريات، وعبد الرؤوف بن غيث 4 مباريات بجانب حرمان المدير الفني معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي من الجلوس على دكة البدلاء 4 مباريات، بالإضافة إلى عقوبة مالية تقدر بـ160 ألف دولار .

وستكون الجبهة اليسرى للترجي أمام الزمالك هي الأكثر تأثرًا بتلك العقوبات خاصة وأن إلياس شتى الظهير الأيسر الأساسي تعرض للإصابة في مباراة الذهاب ولن يكون حاضرًا في قمة رادس، واعتمد الشعباني على شمام كبديل في الجبهة اليسرى لكنه تعرض للإيقاف هو الآخر ولن يكون متواجدًا ضد الزمالك.

وسيكون حسين الربيع هو الظهير الأيسر الأساسي في مباراة الغد وبديله الشاب محمد أمين بن حميدة الذى استدعاه الشعباني للقائمة أمس لإنهاء أزمة الجبهة اليسرى.