الشاعرة إليزابيث باريت تسبب شقيقها الأكبر فى تدهور حالتها الصحية.. اعرف قصتها

إليزابيث باريت براونينج
إليزابيث باريت براونينج
كتب أحمد منصور

إليزابيث باريت براونينج، كانت من أبرز شعراء العصر الفيكتورى، حظيت بشعبية كبيرة فى الولايات المتحدة وإنجلترا، واليوم تحل ذكرى ميلادها اليوم إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 6 مارس من عام 1806م، نشرت العديد من دواوينها خلال فترة حياتها، وبعد رحيلها في عام 1861م، قام زوجها بنشر بقية أشعارها.

إليزابيث باريت براونينغ
 

 

مرت إليزابيث باريت براونينج خلال فترة حياتها بعدة محطات ترك بداخلها أثر نفسى، كان أولها عندما مرت عائلتها بظروف مادية صعبة لحقت والدها الذى كانت يملك مزرعة كبير، في عام 1835 م، جعلتهم ينتقلون إلى منزل متواضع في لندن، ولكنها في ذلك الوقت لم تتوقف عن كتابة الشعر الذى تميز بالتفرد في الأسلوب، وثراء الخيال، كما كانت تنقل جزء من حياتها عبر أبياتها الشعرية.

أمام عن ثانى محطات حياتها التي تركت بها حالة من الصدمة، لدرجة أن صحتها تدهورت وهو مصرع أدوارد أكبر أخوتها الذكور الذى كانت تكن له حبا كبيرًا غرقًا،  ولكن رغم ذلك استمرت فى كتابة الشعر طوال هذه الفترة البائسة من حياتها، لتنشر بعد ذلك ديونها "قصائد" في عام 1844م، الذى حقق لها شهرة كبيرة.

 

كانت اليزابيث باريت أكبر أخواتها الـ 12، تتمتع بذكاء يفوق مرحلتها العمرية، وكانت تقضى أيامها في المنزل تدرس اللغات وتقرأ فى الأدب والفلسفة والتاريخ ولشعر، ومع انها نشرت العديد من أشعارها في عمر صغير، إلا أن أول عمل لها أثار اهتمام جمهور القراء كان ديوان "الملائكة وقصائج أخرى" عام 1835م، حيث تم مدح الديوان من قبل الكتاب والنقاد في العديد من المجلات الأدبية، لدرجة أنهم وصفوا ديوانها بأنها "أعظم الشعراء الشبان الذين نعقد عليهم آمالا كبارا".

 

انتقلت اليزابيث مع زوجها إلى إيطاليا حيث استقرا فى فلورنسا، لتنشر هناك  ديوان قصائد  في عام 1850م، تضمن مقطوعات شعرية مترجمة من البرتغالية وسجلت فيه تفاصيل العلاقة الرومانسية بينها وبين زوجها براوننج، ونجح نجاحا باهرًا، لتنشر بعدها روايتها الضخمة ذات الروح الشعرية أورورا لى  عام 1856م، التى تغلب عليها النزعة العاطفية المفرطة فقد حظيت بالإشادة لما اتسمت به من عاطفة فياضة وحيوية ذهنية.

وفى عام 1851م، صدر لها اول ديوان يتناول الأحوال السياسية فى إيطاليا تحت عنوان "نوافذ منزل جويدى"، إلا أنه تعرض لانتقادات عنيفة، وكانت نفس النتيجة مع ديونها الثانى "قصائد قبل المؤتمر" عام 1860م، والذى تناول أيضًا الأوضاع السياسة، والنتيجة كان لاهتمام اليزابيث المشبوب بالسياسة تأثير ضار.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

ترامب يرتدى رابطة عنق بلون العلم القطرى فى الدوحة.. ويشارك بمؤتمر بعد قليل

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع


الأهلي يتقدم 4 مراكز في تصنيف أندية أفريقيا.. وغياب الزمالك وبيراميدز

كل ما تريد معرفته عن أزمة مباراة القمة قبل القرار المنتظر غداً

فليك يكشف موقف ليفاندوفسكى من مباراة إسبانيول ضد برشلونة

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مواعيد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى


مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى 2025 لطلاب الجيزة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

راغب علامة ينتهى من تسجيل أحدث أغانيه "حبيبتي أحلى واحدة" مع عصام كاريكا

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

ترامب: رفع العقوبات عن سوريا ونعمل على إضافة دول إلى اتفاقات أبراهام

التشغيل قرب.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى BRT

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

أوهام 5 نجوم وتذاكر مزيفة.. كيف يخدعك نصابو العمرة؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى