تصاعد الإصابات بـ"كورونا" إلى 132 حالة داخل الدوحة وسط تكتُّم السلطات

اتبع تميم بن حمد سياسة تضليل الشعب القطرى عقب تفشى فيروس "كورونا" القاتل فى البلاد، حيث حاول إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين، وهو الأمر الذى كشفته مصادر مؤخرًا، بوصول عدد المصابين إلى 132 حالة، وبعد الضغط الدولى لكشف الأعداد الحقيقية للمصابين فى قطر، راوغ تميم مجددًا بتوجيه حكومته بالإعلان عن عدد المصابين بالفيروس القاتل يوميًا بعدد لا يتجاوز الـ5 إصابات؛ حتى لا يظهر فشل النظام بعدم قدرته على مواجهة الفيروس الذى انتشر بسرعة فى البلاد، بسبب تقاعُس الحكومة فى تشديد الإجراءات الوقائية للحدّ من الإصابة بالمرض.

وأعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم السبت، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لأحد المواطنين القطريين العائدين من إيران، وادّعت الوزارة أن المواطن المصاب خضع للحجر الصحى فور وصوله للبلاد، مشيرة إلى أن عدد حالات الإصابة التى تزعمها يصل إلى اثنتَى عشرة حالة حتى الآن، حسبما موقع قطريليكس

كانت نشرت قناة "مباشر قطر" تقريرا جاء فيه أن القصر الأميرى بالدوحة، أصيب بحالة من الهلع دون معرفة العاملين والمسئولين بالسبب الحقيقى لهذه الحالة، لتتردد أسئلة عما يحدث داخل الغرف المغلقة بالقصر وحالة الصمت الرهيب التى تنتاب الموجودين داخله

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مصادر لـ"مباشر قطر" داخل القصر الأميرى، أكدت أن تميم بن حمد أمير الإرهاب طريح الفراش منذ أيام، وأن درجة حرارتِه مرتفعة جدا ولم يخرج من غرفتِه لمدة ثلاثة أيام، ويتناوب عليه حاليا عدد كبير من الأطباء .

وتابع التقرير: "المصادر قالت إنها تحدثت مع أحد الأطباء المشرفين على علاج تميم سرا، وكشف عن فاجعة كبيرة باحتمال إصابة أمير الإرهاب بفيروس كورونا، الطبيب المعالج أشار إلى أن هناك احتمالية كبيرة بإصابة تميم بالفيروس، حيث أن الأعراض التى يعانى منها تتشابه مع أعراض كورونا".