مدير مكتبة مصر العامة: التجهيز لإستضافة فعاليات مهرجان السينما الأفريقية حتى 12 مارس.. إعرف التفاصيل

أعلن محمد عباس سلامة مدير عام مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر ، ومركز الأقصر للتراث الحضارى ، أن المكتبة ستستضيف عدد من فعاليات مهرجان السينما الأفريقية فى دورته التاسعة بعد افتتاحه رسمياً مساء أمس الجمعة من ساحة معبد الأقصر، بحضور نجوم الفن والسينما المصرية والأفريقية، وذلك تحت رعاية معالى المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وبحضور نائبه محمد عبد القادر خيرى ، وبرئاسة السيناريست سيد فؤاد ، والمخرجه عزة الحسينى مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث يستمر المهرجان وفعالياته حتى يوم 12 مارس المقبل ويقام حفل الختام بمقر قصر ثقافة الأقصر.

ومن المقرر أن يشمل المهرجان عروض لـ120 فيلم ونجوم مصر سيحضرون الأفلام، وهم كل من "مصطفى شعبان – درة -عمر عبد الجليل - محمود حميدة - إلهام شاهين – زينة – سيد رجب – رانيا فريد شوقى – محمود حميدة"، حيث تعرض عدد من الأفلام بمكتبة مصر العامة بالأقصر، وتشتمل على عدد كبير من الورش الفنية، ومنها "ورشة النحت والعرائس – وورشة إعداد ممثل - وورشة البالية - وورشة جدارية المراكب"، بجانب العروض السينمائية، كما تعرض الأفلام فى قاعة المؤتمرات الدولية وقصر ثقافة الأقصر وساحه سيدى أبو الحجاج، حيث أن فكرة المهرجان نوعى متخصص فى السينما الأفريقية، ويثبت أقدامه ويحاول الوصول للاحتراف والجودة من حيث إختيار الأفلام والضيوف وإختبار التكريمات، وعمل إصدارات مهمة تلعب دور بالنسبة للجمهور العام وبالنسبة للمتخصصين.

وكانت قد شهدت محافظة الأقصر، مساء أمس الجمعة، افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتى أقيمت فى معبد الأقصر، بحضور نجوم الفن والسينما من مصر والعالم الأفريقى، حيث أكد محمد عبد القادر، فى كلمته نائبا عن المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر، على التقاء سحر الحضارة المصرية القديمة مع سحر السينما على ضفاف نهر النيل الخالد، مؤكدًا تقوية الروابط التاريخية والاجتماعية والإنسانية والفنية وتحقيق التبادل الفنى بين مصر وعمقها الأفريقي.

وأضاف، أن الدورة التى جاءت هذا العام تحمل شعار "سينما أفريقية من كل الدنيا"، وبذلك فإن المهرجان يعد نافذة مصر التى تطل منها على القارة الأفريقية، كما يحمل رسالة دعم وتشجيع إنتاج الأفلام والشراكة الفنية بين دول القارة، وتابع أن المهرجان يزيد التقارب الثقافى والفنى والعلمى مع دول القارة الأفريقية، كما يهدف إلى ربط تاريخ القارة السمراء بحاضرها من خلال لغة الإبداع، وتمنى فى ختام كلمته على طيب وحسن الإقامة لجميع المشاركين.