جامعة القاهرة تتقدم على جامعات أمريكية وأوروبية وآسيوية فى تصنيف QS البريطانى

كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن تفوق جامعة القاهرة على عدة جامعات أمريكية وأوربية وآسيوية فى تخصصات الصيدلة والهندسة والطب، حسب تصنيف QS الإنجليزى للتخصصات فى نسخة مارس 2020.

وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة احتلت المركز 51 - 100 فى تخصص الصيدلة وعلوم الأدوية لتتفوق على جامعات بوسطن وميشيجان وجورجيا بأمريكا، كما سبقت جامعات نيو كاسل وساوثهامبتون ببريطانيا، والجامعة التقنية فى ميونيخ بألمانيا، حيث جاءت هذه الجامعات فى المركز 101 - 150 بفارق 50 مركزًا عن جامعة القاهرة.

وأضاف الدكتور محمد الخشت، فى بيان منذ قليل ، أن جامعة القاهرة احتلت المركز 151 - 200 فى تخصص العلوم الطبية وسبقت عددًا من جامعات أمريكا وأوربا، وأبرز هذه الجامعات جامعة يورك ببريطانيا، وجامعتى دوسلدورف ودرسدن التقنية بألمانيا، وجامعات أريزونا وبردو وA&M بأمريكا والتى جاءت جميعها فى المركز 201 - 250.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تفوقت فى قطاع الهندسة والتكنولوجيا وتقدمت 60 مركزًا دفعة واحدة لتصبح فى المركز 176 فى عام 2020 بدلًا من المركز 236 فى عام 2019 وبنسبة تقدم 25.5%، وسبقت جامعات أوروبية وأمريكية ويابانية، ومن أبرز هذه الجامعات جامعة فلوريدا بأمريكا والتى جاءت فى المركز 179، وجامعة كيو باليابان والتى جاءت فى المركز 193، وجامعة كارديف البريطانية التى جاءت فى المركز 244، وجامعة ليفربول البريطانية التى جاءت فى المركز 247، و جامعة هامبورغ بألمانيا فى المركز 295، وجامعة TU دورتموند بألمانيا فى المركز 361.

وأكد الدكتور الخشت، أن هذا التفوق على المستوى الدولى يعكس الطفرة الكبيرة التى حدثت على مستوى التعليم والبحث العلمى خلال العامين الماضيين، مشددًا على أن جامعة القاهرة نجحت فى التحول إلى جامعات الجيل الثالث والتى أهم أولوياتها كيفية استفادة الدولة والمجتمع من البحث العلمى وليس إجراء البحث العلمى للنشر فقط.

وأشار إلى أن جامعة القاهرة وجهت منظومة البحث العلمى إلى المشروعات والقضايا القومية التى تحتاج إليها الدولة وتساهم فى حل مشكلات داخليًا وخارجيًا وهو ما أعطى البحوث العلمية المنشورة من جامعة القاهرة أهمية دولية من حيث معامل التأثير والإطلاع، موضحًا أن التحول إلى جامعة ذكية منح الجامعة سمعة دولية كبرى خاصة فى ظل الأعداد الكبيرة فى الجامعة على مستوى الطلاب وهيئة التدريس والعاملين.