كيت ميدلتون تستوحى ألوان أزيائها من أعلام الدول التى تزورها

لا تتوقف الأميرة كيت ميدلتون عن إبهار متابعيها بإطلالاتها الأنيقة والمبهرة، خاصة أثناء زياراتها الخارجية، حيث تهتم دوقة كامبريدج بالحفاظ على ارتداء أزياء مستمدة من الروح الوطنية للدول التى تزورها، الأمر الذى يقابل بترحيب كبير من هذه الدول، وكان آخرها عندما ارتدت فستانا أخضر من أليساندرا ريتش ومعطف زمرد من كاثرين ووكر خلال زيارتها الأخيرة إلى إيرلندا.

ووفقًا لموقع دايلي ميل البريطاني واصلت كيت ميدلتون الحفاظ على هذه الروح عند مشاركتها فى حفل مسائى، حيث ارتدت فستانا أخضر داكنا وبراقا يصل سعره إلى 1595 جنيها إسترلينيا، ويعد اللون الأخضر أحد الألوان المستمدة من العلم الوطنى الإيرلندى.

كيت في ايرلندا مؤخرا

لم تكن هذه الزيارة الوحيدة التى تقوم فيها "كيت" بهذا الأمر، فقد ارتدت لون العلم النرويجى فى سترة تبلغ قيمتها 650 جنيهًا إسترلينيًا فى زيارة لقفز للتزلج في النرويج 2018.

كيت بسترة حمراء في النرويج 2018

وتعلم دوقة كامبريدج جيدا قيمة تكريم الدولة التى تزورها من خلال ملابسها، فهى خدعة تعلمتها من الملكة إليزابيث، التى اعتادت أن تعطى إيماءات للثقافة الوطنية بملابسها، سواء كانت بروشًا أو لون قبعتها، وهو تكتيك خدم "كيت" بشكل جيد فى كل جولاتها الملكية.

فقد ارتدت كيت أيضا فستانا أسود أنيقا مستوحى من علم نيوزيلندا خلال زيارتها عام 2014، بينما ارتدت فستان أنيق من Erdem باللونين الأزرق والأصفر بقيمة 990 جنيهاً استرلينياً، وهو مستوحي من علم السويد عام 2018.

كيت في نيوزيلندا عام 2014

كيت في زيارة للسويد 2018

وظهرت "ميدلتون" كملكة باللون الأخضر فى سترة كاثرين ووكر وبنطلون أبيض فى زى مستوحى من الزى الشعبى الباكستانى خلال زيارتها لإسلام أباد العام الماضى.

كيت في باكستان

كما قام المصمم العالمى ألكسندر ماكوين بتصميم مجموعة مكونة من قطعتين مستوحاة من العلم البولندى فى رحلة عام 2017 إلى وارسو.

كيت في بولندا

اتجهت "كيت" أيضًا إلى ارتداء قبعة حمراء وفستان أبيض فى رحلتها الأولى مع الأمير ويليام عام 2011، والذي جاء مستوحى من علم كندا.

كيت في كندا

وبدت متألقة فى فستان Tory Burch بقيمة 1100 جنيه إسترلينى بألوان علم مملكة جنوب آسيا فى عام 2016.

كيت في ممكلة جنوب أسيا 2016

ارتدت الأميرة "كيت" أيضًا معطف باللون الأحمر النابض بالحياة، والذى بلغت تكلفته 345 جنيهاً إسترلينياً من LK Bennett في رحلة إلى كوبنهاجن في عام 2011.