"الأعلى لتنظيم الإعلام" يطالب بعدم نشر أى أخبار مجهولة المصدر عن كورونا

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام متابعته عن كثب كافة ما ينشر أو يبث بشأن فيروس كورونا المستجد، حيث أهاب المجلس بكافة الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية التزام الدقة والمهنية وعدم نشر أو بث الشائعات أو أخبار مجهولة المصدر أو نقل معلومات من صفحات التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها .

كما أهاب المجلس، في بيان له اليوم، بالبرامج المرئية والمسموعة التي تتلقى اتصالات أو معلومات من الجمهور ضرورة الالتزام بالتأكد من صحة هذه المعلومات والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة، وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه سيتخذ اجراءات قانونية رادعة تجاه المخالفين .

وفى وقت سابق أعلن مجلس مدينة الأقصر، عن نتائج ما تم اليوم من فحص لكافة النزلاء والأفواج السياحية داخل فنادق ومراكب الأقصر، وذلك فى إطار مكافحة والوقاية من "فيروس كورونا"، عقب إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف حوالى 45 حالة إيجابية داخل أحد المراكب النيلية بالمحافظة، والتى تم عزلها مؤخراً لحين الانتهاء من فحص جميع نزلاؤها بصورة يومية لمدة 14 يوما فترة حضانة المرض.

وأضافت مدينة الأقصر – فى بيان صحفى – على أنه قامت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، اليوم الاثنين، بتقديم جهد عظيم لدعم المحافظة بعدد 700 جهاز PCR لعمليات الفحص، والكشف على العاملين في القطاع السياحي وعلي الفنادق العائمة والمنشآت السياحية المختلفة، وقد وصل عدد الفنادق القائمة بالمحافظة التي تم فحصها حتى الآن 22 فندقاٌ حتى الآن من أصل 33 مازالوا قيد عمليات الفحص حتى الانتهاء منها كاملة، كما تم أيضاَ فحص عدد 20 فندقاٌ عائماً من أصل 40 فندقا وتم انتظام حركة العمل داخل تلك الفنادق وعودة الحياة إليها مجدداً.

وأكد مجلس مدينة الأقصر خلال البيان:"كل فرد في المحافظة هو الأب والأم والأخ والأخت نسيج واحد لا يفرقنا عرق أو دم يهمنا دائما أمانكم وصحتكم، لذا تقبلوا مجهودنا المتواضع فيما نقوم بـه في عملية التنوير والتوعية والإرشاد ليس على سبيل الطمأنينة فقط وإنما بالفعل بالمتابعة الجادة والبحث عن كافة المعلومات من مصادرها الموثقة لتوصيل حقيقة الوضع بكل وضوح وشفافية كي تأمن القلوب من فزع الشائعات وفزع ما نتعرض له من وباء، لذا كونوا دوماً على يقين بأن الدولة وقياداتها في جهود دورية ومستمرة لاحتواء الأزمة وعدم تفاقمها بما يروع الآمنين من أهالينا ويهدد صحتهم".