رئيس مجلس الأمة الكويتى: قرار وقف الطيران مع بعض الدول ليس سياسيا

وشدد على أن قرار وقف حركة الطيران، ليس موجها ضد دولة معينة، وإنما يخضع للتقييم بصفة مستمرة، معربا عن اعتقاده بأن هناك تفهما من الدول التي شملها القرار الوقائي الاحترازى، لحماية الشعب الكويتى ورعايا الدول الأخرى المشمولة بالقرار، متمنيا الانتهاء من إجراءات فحص الدم في مطار الكويت الدولي؛ لتطبيقها على كل القادمين إلى الكويت.

وجاءت خطوة مجلس الوزراء الكويتي، إلحاقا بالتعميمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، إلى جميع شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والمتعلقة بإيقاف الرحلات الجوية من وإلى كل من الصين، هونج كونج، إيران، كوريا الجنوبية، تايلاند، إيطاليا، سنغافورة، اليابان والعراق.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية عبدالله المسند - في المؤتمر الصحفي الحادي عشر، والذي عقد بمقر وزارة الصحة الكويتية – إنه بالنسبة للحالة العامة للمصابين، فقد تم دخول ثلاث حالات إلى العناية المركزة الأسبوع الماضي، اثنتان منهم حالتهما مستقرة، في حين أن الحالة الثالثة حالتها ما زالت خطرة لسيدة في العقد السابع من العمر.

وأكد السند أن الحالة الصحية للمتواجدين بالحجر الصحي جيدة ومستقرة، مشيرة إلى أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى الفيروس، تحت إشراف فريق طبي في جميع التخصصات، لافتا إلى خروج 10 حالات من الحجر الصحي بعد الإجراءات الطبية اللازمة.

وأضاف السند أن الفيروس يتطلب تضافر وتنسيق جميع الجهود والطاقات؛ للحد من انتشاره، متابعا أن الكويت تنتمي إلى منطقة شرق المتوسط، والتي تضم 22 دولة، من بينها 16 دولة أعلنت تسجيل إصابة بالفيروس، وهو ما يؤكد أن الجميع أمام حدث عارض يجتاح معظم دول العالم.
ولفت إلى أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار الكويت أمس الأحد، للاطلاع على الاجراءات التي اتخذتها الكويت منذ اليوم الأول لظهور الفيروس، وذلك عبر جولات ميدانية، مهيبا بالمواطنين والمقيمين، الالتزام بقرارات وزارة الصحة وتجنب التجمعات، داعية كل من طبق عليه الحجر المنزلي، للتعاون مع الفريق الطبي، حفاظا على سلامة المجتمع الكويتي، وتجنبا للمساءلة القانونية.