رئيس وزراء إيطاليا يعلن خضوعه لاختبار فيروس كورونا.. ويؤكد: نمر بأحلك أوقاتنا

كشف جوزيبي كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي، عن خضوعه لاختبار مسحة الحلق للكشف عن مدى إصابته بفيروس كورونا بعد تفشي الوباء القاتل في إيطاليا، وتبين أن جسده خالي من المرض"، مشيرا إلى أن الأطباء يتابعون حالته الصحية باستمرار، وعلق على تفشي المرض في بلاده قائلا: "إنه أحلك وقت في تاريخنا لكننا بلد قوي وقادرون على تجاوزه".

وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، حسب تصريحات أدلى بها مع صحيفة "لاريبوبليكا" ونقتلها وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، عن ثقته الكاملة في الأطباء، معترفا: "أنها أحلك أوقاتنا، لكننا قادرون على تجاوزها".

وتابع: "أريد أن أكون صريحا وواضحا، كعادتي، الآن من الصعب جدا التنبؤ بشيء، لأننا نواجه فيروسا جديدا، تنسق الحكومة العمل بكل تركيز على هدفين: "احتواء انتشار الفيروس وتعزيز الرعاية الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدي".

وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي، "أريد أن أكون صريحا وواضحا، كعادتي، الآن من الصعب جدا التنبؤ بشيء، لأننا نواجه فيروسا جديدا، تنسق الحكومة العمل بكل تركيز على هدفين: "احتواء انتشار الفيروس وتعزيز الرعاية الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدي".

وبالأمس، قال رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا "لأسباب نعلمها جميعا، لن نتمكن هذا العام بالاحتفال باليوم العالمى للمرأة وذلك بسبب فيروس كورونا، ولكنى أتمنى أيضا أن أبعث برسالة تقارب وتضامن إلى جميع النساء الإيطاليات والنساء فى إيطاليا بشكل عام".

ونقل موقع "فانبيج" الإيطالى قول ماتاريلا "اتقدم بامتنان للنساء فى إيطاليا، اللاتى منهن يعملن فى المستشفيات والمختبرات والمناطق الحمراء لمواجهة انتشاء الفيروس الذى يقلقنا هذه الأيام، بكفاءة وبروح من التضحية، وبإخلاص، مع القدرة المثالية على تحمل أعباء العمل الكبير للغاية، وعلى الوجه الخصوص، أنا هذا اليوم مهم لديهن".

وفرضت السلطات الإيطالية، حجرا صحيا على ملايين الأشخاص فى شمالى إيطاليا، فى أحدث خطوات احتواء فيروس "كورونا" المستجد المتفشى فى البلاد، وأعلن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى - عبر حسابه الرسمى عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر)،عن توقيع مرسوم رئاسى سيفرض قيودا صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة فى شمال إيطاليا، موضحا أن المناطق المشمولة بالحجر هى كامل منطقة لومبادريا التى تضم مدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتى، والتى يعيش فيها أكثر من 16 مليون شخص، موزعين على 14 مقاطعة.