ماذا لو كان شعبان عبد الرحيم عايش.. كان هيغنى ايه لـ كورونا ؟

يعيش العالم حالة من الرعب بسبب فيروس "كورونا" المنتشر، ولكن دائما المصريين يواجهون المصاعب بالكوميديا و"القلش"، وتخيلنا في هذا الوضع لو كان الفنان شعبان عبد الرحيم مازال عايش كان هيغنى لفيروس "كورونا" ازاى.

وهذه الكلمات قد تكون المناسبة لطريقة غنائه واللحن الثابت الذى يركب عليه الكلمات باستمرار

كرونا يا كرونا عمركوا ما تخوفونا

كروونا مين يا معلم ده احنا المصريين 

نفطر فى السبتية ونتعشى فى المغربين 

اييييييييييييييييييييييييييييييييه

قالك كرونا فيروس مستورد من الصين

نخاف منها ازاى واحنا بناكل سمين

اييييييييييييييييييييييييييييييييييه

كرونا دى بناكلها شيكولاتة وكراميل

وأنواع بندق كتير عمرك منها ما تمل

وايييييييييييييييي

وتوفى المطرب شعبان عبد الرحيم  بعد صراع قصير مع المرض يوم 3 ديسمبر الماضى، وتم تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفيسة، ودفن بمحافظة القليوبية، وأقيم العزاء بمنطقة فيصل، وحضره السياسي الكبير عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ومجموعة كبيرة من نجوم الفن منهم هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية، وحكيم، وصلاح عبد الله ونادر أبو الليف ومحمود الليثي ومحمد عدوية وعبد الباسط حمودة وحلمى عبد الباقي، وبالإضافة إلى سعيد حساسين عضو مجلس النواب.

قدم الراحل شعبان عبد الرحيم عشرات الأغاني أشهرها "مواطن ومخبر وحرامي" من فيلم يحمل نفس الاسم، وأغنية "أنا بكره إسرائيل" و"متخافش من الحكومة" و"شعبان يتحدى جاكسون" و"هابطل السجاير" ساهمت في اشتراكه في عدد من الأفلام السينمائية بعدما اختاره المخرج الكبيرداوود عبد السيد لبطولة فيلم "مواطن ومخبر وحرامي".

يذكرأن آخر حفلات شعبان عبد الرحيم قبل رحيله كانت بموسم الرياض وظهر على كرسي متحرك بسبب كسر فى القدم، وعن جلوسه على كرسى وقت الغناء، أكد الراحل وقتها، أنه مصاب بكسر فى القدم، وإن منظمو موسم الرياض طلبوا حضوره، والجلوس على كرسي أثناء الغناء.