100 لوحة عالمية.. "الفتاة ذات القرط اللؤلؤى" هل تستحق لقب موناليزا الشمال؟

اللوحة
اللوحة
كتب أحمد إبراهيم الشريف
من اللوحات الشهيرة التى يشاهده الناس فى الصحف وأغلفة المجلات والكتب وحتى على وسائل التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى لـ الفنان الهولندى يوهانس فيرمير رسمها فى العام 1665م.
 
وعن هذه اللوحة كتبت "جوى أبو حيدر" تقول " أبهر الرسّام الهولندى يوهانس فيرمير العالم بلوحته الزيتيّة الشهيرة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"، وشبّه العديد جاذبيّة اللوحة وسحرها بلوحة الموناليزا، فأُطلق عليها اسم "موناليزا الشمال"، فعلى غرار الموناليزا، الفتاة فى اللوحة غير معروفة، و يبدو أنّ العالم ينجذب لسببٍ ما للوحات الفتيات المجهولات. 
 
الفتاة
 
والسرّ وراء اللوحة هو حقيقة القرط الؤلؤى وهويّة الفتاة فالعديد من الفنانين والكتّاب والناقدين الفنيّين وحتى الفيزيائيّين، ما زالوا يحاولون دراسة ألوان اللوحة وتاريخها وتعبيرات وجه الفتاة التى تسحر المشاهد.
 
رسم فيرمير اللوحة فى القرن السابع عشر فى مدينة ديلفت الهولنديّة، وحينها، لم تكن المدينة تابعةً لأى حاكمٍ أو ملك، بل كانت تعارض الكنيسة حتى انفصالها عنها، وبما أنّ المدينة لم تكن تحت سيطرة أى حاكم أو ملك، كانت طبقة التجّار هى الطبقة الأعلى فى المنطقة.
 
وعادةً، فى اللّوحات التى لا تعبّر عن شيء سوى وجوه الأشخاص (المعروفة بـPortraits)، يتمّ رسم الأشخاص الذين ينتمون إلى الطبقة الحاكمة أو الغنيّة أو رجال الدين. 
 
وبما أنّ المدينة كانت تتمتّع بحكمٍ ذاتى منفصل، فإنّ الفتاة على الأغلب كانت من التجّار لأنّهم يمثّلون الطبقة الغنية فى المجتمع آنذاك. 
 
كما أنّ التجّار حينها كانوا يطلبون من الرسّامين أن يتّم رسمهم مع خلفيّات متواضعة ومقرّبة للجميع كى يُشعروا الناس أنّهم مثلهم.
 
لكنّ التجّار لم يملكوا ثروةً تسمح لهم بشراء قرطٍ لؤلؤى بهذا الحجم؛ فالقرط كبير جداً ومن المستحيل أن تتمكّن فتاةٌ عاديّة أو حتى فيرمير من شرائه، وعندما كانت الفتاة تجلس أمام فيرمير ليرسمها، لم تكن تضع أقراطاً لؤلؤيّة بهذا الحجم، فإمّا زاد فيرمير الأقراط أو أعطاها أقراطاً من معدنٍ أرخص لترتديها، والعمامة الشرقيّة على رأس الفتاة التى كانت ترتديها النساء من الطبقة المتوسّطة تظهر أنّها تنتمى إلى طبقة التجّار.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

غدا.. محاكمة عامل متهم بقتل زوجته فى الطالبية

الهلال يغري كريستيانو رونالدو بعرض غير متوقع للمشاركة في كأس العالم للأندية

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

استقبال تاريخى فى الدوحة.. رئيس أمريكا فى قطر لأول مرة منذ 20 عاما.. مناقشات استراتيجية واتفاقيات بمليارات الدولارت.. ترامب: أثق فى جهود الأمير لحل النزاعات.. وتميم: الاتفاقيات ترفع العلاقة لأعلى مستوى

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

الزمالك يكثف المفاوضات مع الملالى لتدعيم الفريق في الصيف

رئيس نهضة الزمامرة يطمئن على حسين لبيب بعد تعرضه لوعكة صحية


حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

الريال ضد ريال مايوركا.. لوائح الاتحاد الإسباني تضع الملكي في ورطة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى