التليفزيون هذا المساء.. متحدث الوزراء: يجب تفادى العائدين من الخارج لمدة 14 يوما حفاظا على المجتمع.. ووزير النقل:"الشعب اللى بنى الأهرامات لن يهزمه فيروس كورونا".. وإدارة الأزمات تؤكد على التواصل مع الوزراء

 تناولت برامج التلفزيون مساء أمس الثلاثاء العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصري وشغلت الرأي العام، ونرصد أبرزها فى التقرير التالي:

متحدث الوزراء: يجب تفادى العائدين من الخارج لمدة 14 يوما حفاظا على المجتمع

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه عقب ما حدث مع بعض المصريين العائدين من الكويت من رفضهم الخضوع للحجر الصحى، رغم إبلاغهم شفوياً بذلك قبل استقلالهم الطائرة، جعل اللجنة المختصة بعودة المصريين من الخارج أن تتخذ قرار اً ينص على أنه لن يصعد شخص إلى الطائرة إلا التوقيع على الإقرار الذى يلزمه بدخول الحجر الصحى فور وصوله أرض الوطن، مشدداً على أن هذا إجراء عالمى فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد،"كوفيد19".

ووصف "سعد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، ما حدث من قبل المصريين الذين عادوا من الكويت بالتصرف غير المسئول وأنه نظرة ضيقة للأمور، وتابع: "رغم أنهم يعلمون قبل مغادرة الكويت بالإقرار ولكن فور وصولهم رفضوا الخضوع لهذا الكشف".

ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنه تم إجراء كشف سريع لهم وفور ثبوت عدم حملهم للفيروس سمح لهم بالمغادرة وطلب منهم الالتزام بمنازلهم لمدة 14 يوماً، وتابع:"الفرق الطبية الخاصة ستتباعهم لمدة 14 يوماً، تابع:" نعول على ضمير ووعى العائدين من الخارج والمخالطين لهم وندعو الجميع أن يتفادوا العائدين لمدة 14 يوماً حفاظاً على صحة المجتمع ".

واستكمل "سعد"، قائلاً: "من الناحية الأخلاقية على العائدين من الخارج أن يقوموا بعزل أنفسهم فى منازلهم لمدة 14 يوماً حفاظاً على أنفسهم والمجتمع بشكل عام".

كامل الوزير: "الشعب اللى بنى الأهرامات لن يهزمه فيروس كورونا"

قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن هناك توجيه من الرئيس السيسي بألا تتوقف الحياة، وسيتم استكمال المشروعات التي يجرى العمل فيها من قبل الأزمة الحالية.

وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن العمل سيستمر باتباع التعقيمات ورفع ثقافة الوعى لدى العاملين بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن الشعب الذى بنا الأهرامات لن تهزمه محنة كورونا.

وأضاف وزير النقل، أنه تم إبلاغ أمريكا أنه لو لم يتم تسليم الجرارات سيتم شرائها من مكان آخر موضحا، وقال: "فلوسنا معانا ونجيب من أي مكان".

وأوضح المهندس كامل الوزير، أنه مع نهاية أكتوبر المقبل سيكون لدينا 110 جرارات و50 جرارا مع بداية شهر مايو، مشيرا إلى أن أخر جرار وصل لمصر كان قبل 11 عاما في 2009، مشيرا إلى أن جيش مصر الأبيض ذهب للمركب التي كانت تحمل الجرارات لفحص طاقمها وتم تعقيم الجرارات وتطهيرها.

وأردف كامل الوزير، أنه لولا وجود قطارات إضافية لم تكن هناك قدرة على تزويد السكة الحديد بـ 28 قطارا بالأمس لمنع التكدس.

وأكد وزير النقل، أننا نريد الخروج من المحنة ونحن أقوياء ومشروعاتنا تعمل على أكمل وجه، موضحا أن الرئيس السيسي وعد المصريين بسكة حديد آمنة ومستقرة ومتطورة.

إدارة الأزمات: نتواصل على مدار اليوم مع الوزراء والمحافظات للسيطرة على كورونا

أكد اللواء محمد عبد القصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، أنه يتم التواصل مع الموانئ البرية والبحرية والجوية من أجل رصد كل من يدخل أو يخرج من الحدود المصرية بدقة متناهية، وهناك ممثلين من كافة المحافظات والوزارات داخل الغرفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه إذا تم رصد أي حالة اشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، يتم إبلاغ وزارة الصحة ويتم عمل الإجراءات اللازمة تجاهه.

وأضاف رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج "أهل مصر" الذي يذاع على قناة سكاي نيوز العربية، أن القرارات التي تم اتخاذها من قبل مجلس الوزراء هدفها في المقام الأول هو منع التجمعات في الشوارع وتقليل الاختلاط بين الناس لمنع انتشار الفيروس، وطالب بضرورة تقليل المترددين على العمل في القطاع الخاص، وأن يعمل عدد كبير من الناس من المنزل.

ومن جانبه قال وكيل وازارة القوى العاملة، محمد عبد الرحمن، خلال لقائه بالبرنامج، إنه تم اتخاذ إجراء فوري بصرف منحة استثنائية 500 جنيه، للعاملين بشكل غير منتظم، وخاصة العاملين بشكل يومي لأنهم تأثروا بشكل بشكل كبير في تلك الأزمة، وهي الفئة المستهدفة من قبل الوزارة، وهناك أربعة فئات يتم عمل استمارة لهم وكارنيه يمكنه أن يتقاضى به راتبه.

وأوضح أنه يتم مراجعة تلك المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من قبل المتقدمين للحصول على تلك المنحة.

وقال محمد العقبي المستشار الإعلامي لوزارة الاجتماعي، أن الوزارة تعمل كوحدة واحدة، وأنه تم التعامل على مستويين أساسيين في تلك الأزمة، فيما يتعلق بدور الرعاية التي وصل عددها إلى 1000 دار، حيث تم تعقيمها بالكامل والتشديد على الاجراءات الصحية، وتم وضع خطة للسيطرة على الزحام والتكدس من خلال تقسيم أصحاب المعاشات على أيام وفقا لقيمة التراب الذي يتقاضونه.