شوبير يكشف مكالمة أمير مرتضى وأحمد فتحي للتفاوض مع الزمالك

شوبير

كتب رامى ناجى

الأربعاء، 01 أبريل 2020 11:59 م

كشف الاعلامي أحمد شوبير ، أن نادي الزمالك اقتصر تدخله في مفاوضات مع احمد فتحي لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي على مكالمة تليفونية فقط.

أضاف أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" ، ان أمير مرتضى المشرف العام على فريق الزمالك اتصل تليفونياً على أحمد فتحي وقال له "لو ليك رغبة احنا جاهزين" وهو ما رفضه اللاعب مؤكداً عدم رغبته الانضمام الى الزمالك في الموسم المقبل.

واضاف ،أن الاتفاق السابق بين احمد فتحي والزمالك وصل الى 50 مليونا قبل عامين وذلك عندما كانت المفاوضات متقدمة وأنه كان بانتظار ترضية من الأهلي على ما قدمه للكيان الأحمر الا أنه حزن لعدم التجديد.

وأكد أحمد شوبير ان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بارك الاتفاق المالي الذي اتفق عليه جميع الأطراف خلال جلسة التفاوض مع احمد فتحي ، مضيفا ان الخطيب كان على اتصال دائم تليفونيا خلال جلسة التفاوض لمعرفة كل تفاصيل التعاقد وذلك رغبة منه في حسم الأمر بالكامل حرصاً على تواجد اللاعب في صفوف القلعة الحمراء.

وقال شوبير أن اللاعب كان حزيناً للغاية من فكرة تأخر التفاوض معه وأنه انفعل بشدة على وكيله عقب انتهاء الجلسة مباشرة بسبب شعور اللاعب بأن وكيله يعمل لصالح الأهلي.

واوضح أحمد شوبير ان الأهلي عرض 11 مليونا في الموسم الأول و12 مليونا في الثاني وكانت النية لرفع المليون جنيه ليصبح طلباته المالية مجابة بالكامل.

تابع أحمد شوبير أن خلاف نشب بين احمد فتحي ووكيله نادر شوقي بسبب اتهام الأول للثاني أنه لا يقف بجواره ويعمل صالح الأهلي وهو ما أغضب الوكيل واعتبرها حالة غضب من اللاعب نتيجة رغبته في الحصول على مقابل مالي أكبر.

وتابع أحمد شوبير ان احمد فتحي طلب الحصول على ما يتقاضاه على معلول بالنادي الأهلي وهو ما رفضته لجنة التخطيط بالإضافة الى طلبه المشاركة أساسياً في المباريات وهو ما تحفظت عليه اللجنة لعدم اختصاصها وتأكيدهم للاعب أنه شارك في الكثير من المباريات خلال الموسم الحالي.

وواصل شوبير أن أحمد فتحي يتساوى في العقد مع عبد الله السعيد في بيراميدز فيما يخص راتبه السنوي والتي تتراوح من 15 الى 17 مليون جنيه في الموسم وسيكون إكرامي ثالثهما من حيث الراتب.

واتم شوبير أن أحمد فتحي أكد عدم توقيعه حتى الآن الا أن المفاوضات منتهية على التفاصيل المذكورة وأن اللاعب تحدث أيضًا عن انتظاره عرضاً من السعودية أو الإمارات.