غادة والى: التضامن هو المفتاح للخروج من أزمة كورونا وبناء مجتمعات أكثر شمولا

أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن التضامن هو المفتاح للخروج من أزمة جائحة كورونا المستجد، قائلة:"التضامن سيكون المفتاح لبناء مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة بينما نتعافى ونستعد للتحدي التالي".

وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"التضامن هو المفتاح في هذه الأزمة، وسيكون المفتاح لبناء مجتمعات أكثر شمولاً واستدامة بينما نتعافى ونستعد للتحدي التالي، الدعم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فى دعوته للعمل على معالجة الدمار الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا من خلال مساعدة من هم في أمس الحاجة".

غادة والى

وكانت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، قد أكدت أن التحديات التى يواجهها عالمنا، يمكن أن تساعد فى بناء عالم أفضل غدا.

وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "يمكن أن تساعدنا التحديات التي نواجهها اليوم على بناء عالم أفضل غدًا، في نهاية المطاف، ستنتصر الحياة، وسوف نتغلب على كوفيد 19، كأفراد ومجتمعات ومؤسسات سنظهر أقوى وأكثر مرونة وأكثر تركيزًا على ما هو أساسي، بينما نظل آمنين وسالمين، نستعد للتعافى".

وكانت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، قد اعربت عن امتنانها وفخرها بزملائها فى مكتب مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة، ووصفتهم بالزملاء السند وظهورهم فى ظهر بعض.

وكتبت والى، عبر حسابها على تويتر: "كل الحب والاحترام لجميع موظفى مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ونحن معا سوف نتغلب على هذا معًا ونظهر أقوى وألطف وأكثر رعاية".

وأضافت غادة: "أنا ممتنة وفخورة بأن لدى زملاء سند لبعضهم البعض، وبصرف النظر فى الوقت الحاضر ولكن متصل دائما، أنت لست وحدك".

وكانت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، قد وجهت عدة رسائل لحث الناس على البقاء داخل المنزل بما يساهم ذلك فى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى أصاب وقتل مئات آلاف الأشخاص حول العالم، فى ظل محاولات حثيثة من دول عديدة لاكتشاف لقاح يساهم فى الشفاء من هذا الفيروس القاتل.

وقالت الدكتورة غادة والى، فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "ابق فى المنزل.. أوقف الانتشار.. أنقذ أرواح.. التضامن فى الإنسانية"، وكانت رسائلها الأربعة هذه تعليقًا على تغريدة لصفحة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، تحث على ضرورة البقاء فى المنزل أيضًا.