البترول: سعر الصرف والخام وتكاليف الإنتاج هى عوامل تغيير أسعار النفط

قال حمدى عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن لجنة تسعير البترول تشكلت بين وزارتى البترول والمالية، والتي تنظر إلى سعر البترول كل ثلاثة أشهر تأخذ في الاعتبار سعر الصرف وأسعار خام برنت في السوق العالمى، وتكاليف التداول الموجودة والتي يتم تحديدها كل عام مرة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON"، مع خالد أبو بكر، إلى أن سعر الصرف والخام وتكاليف الإنتاج هي عوامل تغيير أسعار البترول، موضحًا أن لجنة تسعير البترول تتوقع ارتفاع تكاليف إنتاج البترول الفترة المقبلة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، أن مصر تشهد انخفاضًا في كميات استهلاك الوقود خلال أيام الحظر، مردفاً: "كان ممكن يتم تثبيت السعر وهناك آراء من الخبراء ينادون بذلك".

وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي وتطبيق المعادلة السعرية المعلن عنها، اجتمعت واستعرضت اللجنة متوسطات أسعار الخام العالمية وسعر الصرف للفترة يناير / مارس 2020 مقارنة بالفترة أكتوبر / ديسمبر 2019، أخذا فى الاعتبار أن المعادلة السعرية والمعايير المعلنة لعمل اللجنة تقضى يتعديل الأسعار صعودا وهبوطا بحد أقصى 10% فقط لحماية المستهلكين وموازنة الدولة على حد سواء.

وفى ضوء الظروف الاستثنائية غير المسبوقة التى تمر بها أسواق النفط العالمية وكذلك الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد، ومع توقع عدم استمرار الانخفاض الحاد فى الأسعار العالمية للنفط، فقد تقرر تجنيب جزء من الوفر المحقق من خفض التكلفة لمواجهة الارتفاع المتوقع فى التكلفة خلال الفترة القادمة وكذلك مواجهة زيادة أعباء مواجهة تبعات أزمة كورونا.

وبناء على ذلك فقد تقرر تعديل سعر بيع البنزين بأنواعه للمستهلك النهائى كما يلى:

- البنزين 95 بـ8.50 جنيه للتر

- البنزين 92 بـ7.50 جنيه للتر

- البنزين 80 بـ6.25 جنيه للتر

 - كما تقرر تعديل سعر المازوت للصناعة ليصبح 3900 جنيه/طن.

وذلك اعتبارا من الساعة 8 صباحا يوم السبت الموافق 11 ابريل 2020، مع ثبات وعدم تغيير باقى أسعار المنتجات البترولية.