بعد أول إصابة بكورونا.. خارجية اليمن تطالب الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار

أكد وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى، أنه يتحتم جميعا توحيد الجهود لوضع حد لانتشار هذه جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" الخطيرة فى بلادنا، مشددا على أن الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار التى استجبنا لها، أصبحت ضرورة لا تحتمل التأخير.

ونقل الحساب الرسمى للخارجية اليمنية عبر تويتر، تصريحات الحضرمى، التى قال فيها: "اليوم تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجديد فى اليمن، مما يحتم علينا جميعا توحيد الجهود لوضع حد لانتشار هذه الجائحة الخطيرة فى بلادنا، وبهذا يصبح الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار التى استجبنا لها ضرورة لا تحتمل التأخير، ولن ينسى التأريخ ولا الشعب اليمنى من فرط بها".

الخارجية اليمنية

وكانت ا‏للجنة الوطنية العليا للطوارئ فى اليمن لمواجهة وباء كورونا، أعلنت فى تغريده لها على تويتر، صباح اليوم الجمعة، تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بمحافظة حضرموت.

وأكدت اللجنة، أن الحالة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية، وقامت الفرق الطبية والأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان التفاصيل فى مؤتمر صحفى للمتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للطوارئ، الدكتور على الوليدى لاحقاً.

اليمن

من ناحية أخرى، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بمبادرة تحالف دعم الشرعية فى اليمن الخاصة بوقف إطلاق النار فى كافة أرجاء الجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد، استجابة لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والتهدئة والدعوة للانخراط فى مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية لمعالجة تفشى فيروس كورونا فى اليمن.

ودعت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان أمس الخميس، المليشيات الحوثية إلى الاستجابة لهذه الدعوة باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق إيقاف فعلى لإطلاق النار لمنح الفرصة الكافية للجهود المتعددة لمواجهة جائحة كورونا ومنع انتشارها فى اليمن، إضافة للانخراط مع المبعوث الأممى بشكل جاد للتوصل لإنهاء الصراع ولحل سلمى سياسى شامل ومستدام.

وناشدت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولى للوقوف مع الشعب اليمنى من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية، ودعم الجهود المبذولة لتهيئة البيئة لمكافحة انتشار جائحة كورونا، وتنفيذ برامج من شأنها تخفيف وطأة هذه الجائحة على الشعب اليمنى الشقيق.