صور.. تجهيز سيارات الرئيس الفرنسى بلوحات مضادة للفيروسات لمنع عدوى كورونا

جانب من تجهيزات سيارة الرئيس الفرنسى

كتب محمد عبد المجيد

الجمعة، 10 أبريل 2020 04:40 م

جهزت عشرين سيارة من سيارات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بألواح شفافة خاصة، تفصل الركاب عن السائق، ما يحمى من انتقال الفيروسات، ووفقا لموقع " jeanmarcmorandini"، فإن اللوحات تم تصنيعها من قبل شركة " Usipanel" كجزء من مكافحة وباء الفيروس التاجى "كورونا" الذى يسبب مرض "كوفيد – 19".

و وفقا لما نششر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال مؤسس الشركة فرانسوا شانتريو، "لجأنا إلى الشانزليزيه، واقترحنا هذه الحواجز، وحصلنا على موافقة لتجهيز سيارات الرئيس ومستشاريه".

Merci à l’entreprise Usipanel pour la barrière anti-postillon installer sur mon véhicule 🚕 qui est la premier équiper sur la ville de Montauban @BrigitteBareges @JohanGESREL @ARS_OC @tarnetgaronne82 pic.twitter.com/Whhx2FL5gt
— Mapi🇫🇷/🇮🇹 (@Taxigirl82) April 10, 2020

وبالإضافة للتحدى الصحى، تواجه الحكومة الفرنسية تحديا اقتصاديا لم تشهد له البلاد مثيلا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وبسبب الحجر الصحى، الذى فرضته السلطات فى الـ17 من مارس الماضى، أُقفلت جميع المطاعم والمقاهى وأماكن الترفيه والمحال التجارية "باستثناء محلات المأكولات" ومعظم الشركات مما أثّر سلبا على الاقتصاد.

@lesvoiturescom #Automobiles #Coronavirus : des panneaux anti-postillons pour les voitures de l'Elysée via https://t.co/h5Sc11j0Xz #automobile #voiture #Covid19 #Elyséee #PanneauxAntipostillons #PrésidenceDeLaRépubliqueFrançaise #Usipanel pic.twitter.com/ld5hwbDrCQ
— Automobiles (@AutomobilesCars) April 9, 2020

وفرضت السلطات الفرنسية، فى بادئ الأمر حجرا صحيا لمدة 15 يوما مددته بعدها لمدة 15 يوما إضافية، على أن تمدده مرة ثالثة يوم الأربعاء المقبل لأجل لم يتم الإعلان عنه بعد.

وفى وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذى ظهر بالصين أواخر العام الماضى، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبرت الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية فى بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشى العدوى القاتلة.