متعافية من كورونا: أنا اللى طلبت عمل التحليل وعزلت نفسى بحجرة خوفا على أولادى

قالت سلوى رفيق المتعافية من فيروس كورونا والمقيمة بمحافظة المنيا، إنها كانت فى السعودية وكان هناك حالة إصابة بفيروس كورونا لمعتمر من بين الجروب الذى كان معها فى السعودية، وجرى أخذ المريض إلى المستشفى وعمل تحاليل للمخاطين له، وعزلهم فى أحد الفنادق.

وأضافت أنها عندما رجعت إلى مصر ظهر عليها بعض الأعراض بعدها وطلبت من الأطباء فى المطار إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا لها وللمجموعة التى كانت ترافقها، وظهرت جميع التحاليل إيجابية باستثناء 4 حالات.

وتابعت سلوى رفيق، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج مساء dmcالذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، أنها كانت تشعر بأنها مصابة بالفيروس، وقامت بالعزل المنزلى فى غرفة خاصة بها، وجاء الأطباء من وزارة الصحة، وأخذوا عينات لمن كان يرافقها فى المنزل وظهرت النتائج جميعها سلبية.

وواصلت سلوى قائلة إنها ذهبت إلى الحجر الصحى فى أحد المستشفيات، ولاقت هناك معاملة حسنة واهتماما بالغا من الأطباء وأطقم التمريض.

من جانب أخر، أكدت شيرين عبدالله إحدى المتعافيات من فيروس كورونا بمستشفى الحجر الصحي بقها، وأحد أبناء محافظة دمياط، أن الطاقم الطبي بالمستشفى يقدم الخدمات لجميع المرضي على أعلى مستوى، دون تمييز بين مريض واخر، حيث أنها لاقت أفضل عناية طبية على مدار 14 يوما، قضتها داخل المستشفى.

وقالت "شيرين"، إن أمريكا والدول المتقدمة "بتغير من مصر بسبب نجاحها في علاج مرضى كورونا والسيطرة على المرض"، مضيفة: "البركة في الريس والدولة قدمت كل ما عليها، ووزارة الصحة قدمت بروتوكول علاج لحماية المرضى، والجيش الأبيض في مستشفيات العزل هم أبطال المرحلة يؤدون واجبهم بصدق وإخلاص، ولم نلاحظ تفرقة بين مريض وآخر".

وأشارت إلى أن الدولة تبذل قصارى جهدها في مواجهة الفيروس، لكن يبقى التزامنا كمواطنين، قائلة: "أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يتأخر لحظة عن وطنه وأخذ الأزمة على محمل الجد، تحيا مصر"، مناشدة بضرورة الالتزام بالمنازل للوقاية من الفيروس، مضيفة :"أي شخص يظهر عليه الأعراض لا بد أن يتوجه للمستشفى فورا دون تردد أو خوف، لأن الحجر الصحي بالمستشفى أول طريق العلاج الصحيح".