ما مصير جائزة عبد الرحمن الأبنودى الشعرية بعد أزمة كورونا؟

أيام قليلة ومن المفترض أن يعلن اسم الفائز بجائزة الخال عبد الرحمن الأبنودى، التى تمنحها مكتبة الإسكندرية، وفق جدول الجائزة، حيث يعلن اسم الحائز عليها بالتوافق مع ذكرى رحيل الخال فى21 أبريل من كل عام.

 

ووفقا لبيان سابق عن المكتبة فى أكتوبر الماضى، سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للفائزين في ذكرى ميلاد الأبنودي يوم 11 أبريل 2020، وتُسلَّم الجوائز في احتفال كبير في ذكرى وفاة الأبنودي يوم 21 إبريل 2020، ويحصل الفائز الأول في كلا الفرعين على مبلغ ثلاثين ألف جنيه مصري، ويحصل الفائز الثاني على مبلغ عشرين ألف جنيه مصري.

 

لكن مع تفشى فيروس كورونا في عدد كبير من دول العالم، والإجراءات الحكومية المتبعة بمنع أي احتفالات أو تجمعات ثقافية يبدو مصير الجائزة مجهولا.

وقال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن الجائزة لن تلغى هذا العام، وسوف تعلن في موعدها خلال الأيام المقبلة، دون أى تأجيل، ولكن  دون وجود أى احتفالات نظرا لتعطيل كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

 

وتنقسم الجائزة إلى فرعين؛ الأول: جائزة شعر العامية، ويجب أن يكون الديوان المتقدم للجائزة مطبوعًا وبالعامية المصرية، وأن تكون طبعته الأولى قد صدرت بداية من عام 2018 وحتى الموعد النهائي للتقديم، وألا يقل عمر الشاعر المتقدم عن 20 عامًا وألا يزيد عن 40 عامًا فى 31 يناير 2020، ويجب أيضًا ألا يكون قد سبق للشاعر الفوز بالمركز الأول في جائزة الأبنودى أو أى جائزة أخرى لشعر العامية خلال خمس سنوات سابقة، وأن يتقدم بديوان واحد فقط له، ويُرفِق مع الديوان تعريفًا به، ووسائل التواصل معه.

 

ويخصص الفرع الثاني للدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبد الرحمن الأبنودى، وألا تكون قد نُشرت من قبل، وألا تقل عن 20 ألف كلمة ولا تزيد عن 40 ألف كلمة، ويجب أن يُرفق المتقدم إقرارًا بأنه صاحب الدراسة وأن جائزة الأبنودي لا دخل لها بأي نزاعات حولها، هذا وتسلَّم الدراسة النقدية في نسختين إحداهما ورقية والأخرى على CD، ولا يوجد شرط للسن في هذا الفرع. ويُرفق مع الدراسة أيضًا تعريفًا بالباحث، ووسائل التواصل معه.