مستشار الرئيس لشئون الصحة: تعاملنا المبكر مع كورونا مشرف وجعل موقفنا قويا

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن التدخل المبكر للدولة المصرية فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، على كافة المستويات الطبية والبحثية وتجهيز المنظومة الطبية لأى مستجد، جعلنا فى المنطقة الآمنة، وتابع: "جهود الدولة المصرية فى التعامل مع هذه الأزمة مبكراً شىء جيد ومشرف".

وأضاف "تاج الدين" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن عينات دواء "أفيجال" الذى حصلت عليه مصر من اليابان هو دواء مسجل كدواء لعلاج الإنفلونزا الموسمية، ونجرى التجارب العلمية عليه للوقوف على مدى فاعليته فى علاج فيروس كورونا، وتابع: "أن التجارب السابقة هى التى يبنى عليها العالم التشخيص والعلاج لفيروس كورونا المستجد، كونه فيروسا مستجدا.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أنه نظراً لحساسية المرحلة أغلقت اليابان على إخراج هذا الدواء ولكن التدخل السياسى ونظراً للعلاقات الجيدة بين البلدين وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، سمح لنا بأخذ كمية، وتابع: "عندما يثبت أن هذا الدواء مؤثر سيكون متوفرا بكثرة فى مصر".

وكان محمد عوض تاج الدين، قد قال إن مصر بخير ومليئة بالعلماء والخبراء والأطباء منذ الحالة الأولى لظهور فيروس كورونا، على الرغم من التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن الخبرة العلمية في مصر تجتمع دائما وتضع بروتوكولات لكل الأمراض، موضحًا أن اللجان العلمية تبحث يوميا ما هو جديد وأفضل بروتوكول تشخيصيا وعلاجيا، وحتى اللحظة الحالية، لا يوجد دواء لهذا الفيروس، ولكن كل الدول تتصدى للوباء باستخدام بروتوكولات لتقليل أعراض هذا المرض.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال تصريحات سابقة له، أن أي مريض بفيروس كورونا في مصر يتلقى بروتوكول علاجي نفذه كبار المتخصصين والعلماء في مصر.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية، أن عينات دواء أفيجال، وصلت مصر، وهو دواء مسجل ومتداول في اليابان، وأن وزير التعليم العالي تواصل مع اليابان بعد أن وجه الرئيس بالحصول على هذا الدواء باعتباره قد يكون أحد الأدوية الفعالة بعد إجراء التجارب السريرية عليه.

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن كل دواء له آثار جانبية وقد تفاعل مع أدوية أخرى، وحتى البروتوكول الحالي الذي تم إعداده في مصر، يتم تركيبه بطريقة تحول دون حدوث أثار جانبية مؤذية للمريض، مشيرا إلى أن هناك 30 بحثا سريريا في العالم يجرى على هذا الفيروس.

وقال إن الرئيس يتابع يوميا ما يجري فيما يتعلق بفيروس كورونا حول العالم، مشيرا إلى أن الدواء الذي ينجح في اليابان قد لا ينجح في مصر، وأنه ليس شرطا أن يحقق نجاحا في مصر، موضحا أن إحدى شركات الأدوية المصرية، طلبت تسجيل هذا الدواء الياباني لتصنيعه في مصر.