وزير إعلام الأردن: النية تتجه لاستمرارية تعطيل المؤسّسات والمدارس والجامعات

الأردن وتدخل الجيش لتلبية احتياجات المواطنين

وكالات

الأحد، 12 أبريل 2020 12:52 م

ألمح وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد عودة العضايلة، أن النية تتجه الى استمرارية قرار تعطيل المؤسّسات الحكومية والمدارس والجامعات خلال الفترة المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن العضايلة خلال مؤتمر صحفى، مسجل من المنزل، أن التزاما بقرار حظر التجول، الحكومة لم تتخذ قرارا رسميا حتى الآن بشأن استمرارية العطلة التى تنتهى، مساء، الثلاثاء، المقبل، "وربما يتم اتخاذ القرار غدا او بعد غد مع فتح المجال أمام بعض المنشآت الإنتاجيّة والخدميّة للعمل تدريجيّاً، وفق إجراءات مشدّدة للسلامة العامّة والوقاية والاحتراز" .

وتجاهل وزير الإعلام الأردنى ما نشرته قناة روسيا اليوم فجر اليوم عن انتهاء حظر التجوال.

وأكد العضايلة، انه ورغم التزامنا بقرار الحظر الشامل، إلا أنّنا نتابع على مدار الوقت أسئلة المواطنين وملاحظاتهم ونتابع كذلك تنفيذ منظومة الإجراءات والقرارات التي اتخذناها من قبل، وندرس العديد من القرارات التي من الممكن اتخاذها لاحقاً في ضوء تطوّرات الأوضاع.

وبخصوص العمالة الأردنيّة، وأصحاب المهن والحرف الذين تضرّروا جرّاء تعطّل أعمالهم، أعلن العضايلة ان الحكومة تعكف حاليّاً على تسريع وضع آلية لمساعدتها من خلال فريق الحماية الاجتماعيّة، "وسنعلن عن تفاصيلها قريبا ".

وقال العضايلة، "كما أكّد الملك في كلمته، "المعدن الحقيقي للأردنيين يظهر عند الصعاب"، وها نحن نلمس ذلك على أرض الواقع فبحمد الله، تجاوزنا اليوم الثاني من حظر التجوّل الشامل بكلّ هدوء وسلاسة، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات تمّ التعامل معها وفق أحكام القانون.

وتوجه وزير الإعلام بجزيل الشكر والامتنان للغالبيّة العظمى من المواطنين على التزامهم وتعاونهم، الذي هو أساس نجاحنا معاً مجددا التأكيد بأنّ التزام المواطنين خلال الأيّام المقبلة يعطينا الأمل والثقة بقرب الفرج بمشيئة الله، مؤكدا ضرورة عدم التهاون، والتعامل بجديّة كبيرة مع التعليمات، مثلما كنّا خلال الأيّام الماضية.

وشدد العضايلة، " لن نتهاون خلال المرحلة المقبلة، حتى وإن انخفضت أعداد الإصابات، ولدينا المزيد من الإجراءات الاحترازيّة والقرارات التي سنعلن عنها خلال أيّام، من أجل حماية صحّتكم، والحفاظ على سلامتكم، آملين استمرار التعاون والالتزام لنتجاوز معاً هذه المحنة" .