جهاز "ECMO" تستخدمه مستشفى بروكلين للتغلب على نقص أجهزة التنفس بأمريكا

يعالج مستشفى بروكلين مرضى فيروس كورونا التاجي عن طريق استخراج دمائهم، وإثرائها بالأكسجين، ثم ضخها مرة أخرى عندما لا تساعد أجهزة التنفس الصناعي، حيث يعاني أكثر من 23000 شخص في حي بروكلين بمدينة نيويورك من فيروس كورونا.

وقالت صحيفة "ديلى ميل "، يشعرمسؤولو مدينة نيويورك بالقلق من نفاد أجهزة التنفس الصناعى، الخاصة بدعم مرضى فيروس كورونا.

يستخدم مركز Maimonidesميامونديس  الطبي طريقة تسمى ايكمو"ECMO" لإبقاء المرضى على قيد الحياة عندما تكون "أجهزة التنفس الصناعى غير كافية. وفيها تقوم آلة طبية  بأخذ الدم من أجسامهم، وتثريه بالأكسجين، ثم تضخه إلى داخله مرة أخرى.

وأضافت الصحيفة، إن هذه الطريقة قد لا تكفي دائمًا لإنقاذ حياة المريض، ويمكن أن تؤدي الرعاية الداعمة الغازية نفسها إلى إتلاف الرئتين عن طريق دفع الهواء شديد الضغط إلى الرئتين وإفراط في إشباعهما بالأكسجين.

وأكدت الصحيفة، تعتبر أجهزة التهوية، على نطاق واسع، هي أفضل أمل لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من مضاعفات خطيرة.

وقالت الصحيفة، يعمل جهاز الايكمو ECMO بشكل مشابه لآلات القلب والرئة المستخدمة أثناء جراحات القلب المفتوح، حيث يضخ الدم والهواء ميكانيكيًا للمريض أثناء خضوعهما للإجراء.

تقوم الآلة المستخدمة في الايكمو "ECMO "، بإزالة الدم من الجسم، وتستخدم رئة اصطناعية لإدخال الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء، ثم تقوم المضخات بإعادة تنشيط الدم إلى أجسامها، مما يساعد على منع موت الخلايا في الأنسجة المحرومة من الأكسجين.

وقال الدكتور سوندرز جراح القلب في مركز ميامونديز الطبي، "في الوباء الحالي، يتم استخدامه كملاذ أخير عندما لا تكون أجهزة التهوية كافية.

وأكدت الصحيفة، لقد أصيب الدكتور سوندرز بنفسه بفيروس كورونا التاجي، لكنه نجا وعاد الآن للعمل في وحدة العناية المركزة.

وقال إن بعض المرضى في الجناح في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، مضيفا أنه من الصعب جدا التنبؤ بمن سيصاب بفيروس كورونا ومن لا يصاب، الأمل هو أن تكون الطريقة مساعدة ثانوية للمرضى الذين يدعمون الحياة.