استمرار ذبح الطيور الحية بالإسكندرية رغم خطورته.. الباعة يتخذون إجراءات السلامة ويتخلصون من المخلفات.. مواطنون: نفضل الدواجن المبردة لخطورة الحى.. واستمرار حملات الرقابة التموينية لضبط المخالفين.. فيديو وصور

تشهد أسواق محافظة الإسكندرية استمرار ذبح الطيور الحية فى كل الأسواق رغم خطورته فى ظل انتشار فيروس كورونا.

وأجرى "اليوم السابع" جولة فى أحد الأسواق بوسط المحافظة حيث تلاحظ استمرار الإقبال على شراء الطيور الحية وذبحها لمعرفة محلات الدواجن فى كل الأسواق مع استمرار حملات الرقابة على الأسواق من قبل شركة التموين باستمرار، للتأكد من اتباع الإجراءات الوقائية، واتباع الشروط الصحية فى المحلات .

يقول أحمد كمال، صاحب محل دواجن فى سوق الإبراهيمية وسط الإسكندرية، إن هناك إقبالاً على الطيور الحية من قبل المواطنين، مشيرًا إلى أن الإقبال يتوقف على ذوق المواطنين وما يفضلونه سواء ذبح حى أو طيور مبردة أو مجمدة .

وأضاف أن الإقبال متوسط خلال هذه الفترة بالتزامن مع أعياد الأقباط، وقرب حلول شهر رمضان ولا يوجد تهافت على الشراء لتوافر الدواجن بكمية كبيرة بالأسواق.

ويقول محمد مرعى، أحد باعة الدواجن، أنهم ينفذون الاشتراطات الصحية بجمع المخلفات فى أكياس بلاستيكية وتجميعها وغلقها جيدًا وتستلمها سيارة المخلفات التى تأتى يوميًا التابعة للمحافظة وذلك حفاظًا على الصحة العامة. أما عن الأسعار قال إن سعر كيلو الدواجن البلدى يبدأ بـ 40 جنيه بينما البط والأرانب سعر الكيلو 50 جنيهًا، مشيرًا إلى أنه مع بداية شهر رمضان يقبل المواطنون على شراء البط والرومى. مؤكدًا أن هذا العام سيختلف فيه التوقعات عن الأعوام السابقة نظرًا لعدم وجود تجمعات وعزومات ومن المتوقع أن نسبة الإقبال ستكون فى حدود المتوسط لكى تكفى العزومات أسرة واحدة وليس أعداد كبيرة وذلك خوفًا من التجمعات.

بينما يقول هاشم يوسف، مواطن أثناء شرائه دواجن، إنه يقبل على الدواجن المبردة نظرًا لأنها مضمونة ومغلفة، غير الدواجن الحية، مطالبًا بضرورة تكثيف الحملات على الأسواق لضمان جودة المنتجات الغذائية التى تقدم للمواطنين.

وقالت سيدة فى السوق - رفضت ذكر اسمها - إن هناك خطرًا كبيرًا على حياتهم من ذبح الطيور الحية، بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعدد من الباعة فى السوق لعدم وجود رقابة فى المجازر .

وأضافت أن محلات الطيور تتبع الإجراءات البدائية فى الذبح وتنظيف الدواجن ما ينتج عنها وجود مخلفات عديدة وبسبب زيادة الإقبال وعدم التنظيف المستمر يتسبب فى احتمالية انتشار الفيروسات والميكروبات.

وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية ومنع الذبح العشوائى فى هذه الفترة لعدم انتشار الأمراض لضمان عدم انتشار الأمراض والفيروسات وللحفاظ على سلامة الأغذية .

بينما طالب أحد المواطنين بضرورة وضع غرامات على المخالفين لإجبارهم على الالتزام وعدم التهاون فى صحة المواطنين بالإضافة إلى وضع رقابة يومية وحملات مراقبة من شرطة التموين ومديرية التموين لاتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المخالفين.

ويتم شن حملات بالتعاون مع الطب البيطرى، ويتم التحفظ على سيارات النقل المحملة بالدواجن التى تم ذبحها بطريقة عشوائية، عن طريق قوات الأمن، التى بدورها تخطر الطب البيطرى الذى يقوم بأخذ عينة من الدواجن لتحليلها و إذا كانت تلك الدواجن خالية من مرض أنفلونزا الطيور، يتم ذبحها داخل المجازر المنتشرة فى 8 نقاط غرب الإسكندرية، وتوريد أموالها إلى المحكمة، لحين صدور قرار النيابة المختصة، أما إذا كانت حاملة للمرض يتم إعدامها وفق الشروط الصحية. والهدف من قانون تداول لحوم الدواجن الجديد القضاء على تداول الدواجن الحية فى الأسواق، وأن يتم ذبح الدواجن فى المجازر، وبيعها بالسلاسل التجارية والمحلات كدواجن مبردة وليست مجمدة، للحفاظ على صحة المواطنين.