البابا تواضروس فى رسالته اليومية: أحطنا يارب بملائكتك القديسين

خصص قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمته في رسالته اليومية "كيراليسون" لتفسير آية "أحطنا يارب بملائكتك القديسين وذلك في فيديو بثته الصفحة الرسمية للكنيسة.

وقال البابا تواضروس إن كلمة ملاك تربطنا بالسماء ، ومن ثم تلك الآية تعنى أجعل لنا ملاك في السماء فالسماء هي هدف جميع البشر، وكلنا نشتاق للسماء ونجاهد كي يكون لنا نصيب في السماء حتى النظر إليها يعطينا نوع من الراحة النفسية .

وأضاف قداسة البابا تواضروس: في الريف نستطيع تأمل السماء فالله خلق الريف والإنسان صنع المدينة، في وسط المصانع والبيوت العالية والأضواء والأنوار يحجب عنك جمال السماء في المدن .

وأوضح قداسة البابا أن السماء هي هدف كل شخص منا وهي المرحلة القادمة بعد الحياة على الأرض، مضيفا: السماء هي ما لم تره عين وما لم تسمعه أذن وما لم يخطر على قلب بشر مثلما وصفها بولس الرسول وهو ما يعني توصيف بليغ للغاية يرويه القديس بولس الرسول الذى صعد إلى السماء الثالثة وكتب وسجل ذلك.

واستكمل البابا مرددا: "احطنا بملائكتك القديسين" لا تنسى من يوم المعمودية يرافقك الملاك الحارس، ويقول أحد القديسين عن الملاك الحارس "إن النفوس البشرية لهي في شرف عظيم حيث لكل منها ملاكا خاصا موكلا لحراستها منذ ولادتها، وهذا الملاك الحارس يرافقك ويمنحك طمأنينة وحماية

تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا.

وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.