الصين تشدد القيود على حدودها مع روسيا وتوافق على تجارب لقاح كورونا

وافقت الصين على إجراء اختبارات أولية على البشر لتجربة لقاحين فى إطار مكافحة فيروس كورونا فيما تسعى للسيطرة على الحالات الوافدة خاصة من روسيا المجاورة.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية فى مقال افتتاحى أن روسيا أصبحت أكبر مصدر لحالات الإصابة الوافدة إلى الصين حيث جاءت 409 حالات مصابة منها، وحثت المواطنين الصينيين هناك بالبقاء وعدم العودة للوطن.

وقالت الصحيفة "روسيا هى أحدث مثال على الإخفاق فى السيطرة على الحالات الوافدة من الخارج ويمكن أن تكون جرس إنذار للآخرين... رأى الشعب الصينى كيف تحولت روسيا إلى بلد موبوء بشدة... على الصين أن تتصدى بحسم لتدفق الحالات ومنع حدوث موجة ثانية من التفشى".

وشهد إقليم هيلونغجيانج فى شمال شرق البلاد والمتاخم لحدود روسيا 79 حالة إصابة وافدة بفيروس كورونا حتى أمس الاثنين. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن جميع الحالات الجديدة لمواطنين صينيين عائدين من روسيا. ويشكل هؤلاء النسبة الأكبر من الحالات الجديدة المسجلة فى بر الصين الرئيسى وعددها 89.

وقالت سلطات الإقليم اليوم الثلاثاء إنها خصصت خطا ساخنا ورصدت مكافأة للمواطنين للإبلاغ عن عبور مهاجرين غير شرعيين الحدود إلى الإقليم.

وسجلت الصين 82249 حالة إصابة بكورونا و3341 وفاة حتى اليوم الثلاثاء. ولم ترصد أى وفيات فى الأربعة والعشرين ساعة الماضية.

وبينما تكافح الصين لمنع موجة ثانية من كوفيد-19 ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (ِشينخوا) اليوم الثلاثاء إن بكين ستبدأ فى تجربة لقاحين على البشر.

واللقاحان من ابتكار وحدة سينوفاك بيوتيك في بكين ومعهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية.

وخلال اجتماع برئاسة لي كه شيانج رئيس الحكومة الصينية أمس الاثنين قرر فريق العمل المعنى بمكافحة فيروس كورونا نشر المزيد من الموارد الصحية على الحدود.

وقال إنه سيشيد مستشفيات ونقاط عزل فى المناطق الحدودية وسيعزز التعاون مع البلدان المجاورة.