كرنفال بفرنسا يتحول لاحتفالية دعم كبار السن وتخفيف إجراءات حظر كورونا

مهرجان لدعم كبار السن

رويترز - وكالات

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 12:00 ص

كرنفال "مدينة كاسيل"، السنوي بفرنسا يقام هذا العام بطريقة مختلفة، ففي ظل الإجراءات الوقائية والإغلاق والحظر الذى تطبقه فرنسا للحد من انتشار فيروس كورونا، احتفل المواطنون في منازلهم ، ولكن تم توجيه جانب من الاحتفال في المدينة التي يعيش فيها 2300 نسمة ، لتكريم كبار السن المحتجزين في مراكز الرعاية أو المنازل ، وتم تزيين شوارع المدينة بملصقات ورنت الأجراس .

وكان من المعتاد في هذا الكرنفال أن يستيقظ المواطنون الساعة 6 صباحا ، ويدقوا الأجراس حتى الساعة 10 صباحا ، لتبدأ في الساعات التالية فاعليات الكرنفال حتى الساعة 4 عصرا ، إلا أن هذا العام دقت الأجراس الساعة 8 مساءً لكن لتكريم الأشخاص المحتجزين داخل أقسام الرعاية أو داخل دور كبار السن بسبب إجراءات فيروس كورونا.

وظهر المهرجون والمشاكرون في الاحتفال من الفرق الموسيقية وألعاب السيرك في الشارع لكن بدون مارة أو محتفلين في الشارع ليذهبوا إلى منازل المواطنين طوال اليوم ويتفاعل معهم المواطنين من نوافذهم أو أمام الأبواب وهم يرتدون الكمامات وأقنعة الوجه.

وهذا العام انتهت الضوضاء التقليدية التي كانت في الماضى ، ليحل محلها محاولات التخفيف عن المحتجزين في المنازل أو مراكز الرعاية الصحية من كبار السن.

رجل-يرتدي-زي-مهرج-فى-كرنفال-محلى-ومسنات-يلوحن-فى-دار-رعاية

رجل-يرتدي-زي-موجات-كرنفال-المحلية-لرجل-يعيش-في-مركز-للرعاية-في-كاسيل-بفرنسا

رجل-يرتدي-زي كرنفال يلوج لرجل يعيش-في-مركز-للرعاية-في-كاسيل

شخص-يرتدي-قفازات-واقية-وقناع-فى-كرنفال-للتخفيف-عن-كبار-السن-فى-كاسل-بفرنسا

كرنفال-لتسلية-كبار-السن-فى-مركز-للرعاية-في-كاسل

كرنفال-لتسلية-كبار-السن-فى-مركز-للرعاية-في-كاسيل

كرنفال-للترويح-عن-كبار-السن-فى-مركز-للرعاية-بفرنسا

كرنفال-محلى-فى-كاسل-بفرنسا-لإسعاد-كبار-السن

كرنفال-محلى-لدعم-كبار-السن-وسط-إجراءات-منع-انتشار-كورونا-فى-كاسل

كرنفال-محلى-لدعم-كبار-السن-وسط-إجراءات-منع-انتشار-كورونا-فى-كاسيل

مهرجان-لدعم--النساء-كبار-السن-فى-كاسيل

مهرجان-محلى-فى-منطقى-كاسل-بفرنسا---لدعم-سيدات-فى-مركز-رعاية

مهرجان-محلى-فى كاسل-بفرنسا-لدعم-سيدات-فى-مركز-رعاية

ناس-يرتدون-ازياء-كرنفال-محلية-فى-كرنفال-بفرنسا

مواطنون يرتدون-أزياء-كرنفال فى كرنفال بفرنسا

وأكد مسئولون في الحكومة الفرنيسة التي يرأسها إدوار فيليب أن الرئيس والحكومة دائما يستشيرون الخبراء في مجال الصحة ويتشاورون مع القيادات السياسية في البلاد، بمن فيها المعارضة، قبل إقرار أي إجراءات لما لذلك من أثار مباشرة على حياة الفرنسيين وعلى اقتصاد البلاد المتضرر بشدة من الجائحة.