لُجين محمد شومان تكشف لـ"اليوم السابع "تفاصيل رسالتها لوالدها الممثل الهارب: لا نعرف عنه شيئًا ولا ينفق علينا منذ أغسطس 2015.. قررنا العيش بدونه لأن وجوده يؤذينا..وترك أخى لأمه تربيه بمفردها وعمره سنة ونصف

كشفت لجين شومان نجلة الممثل الهارب محمد شومان خلفيات الرسالة التى وجهتها لوالدها عبر صفحتها الشخصية على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى، حيث أشارت إلى أن أسرتها ليست فى حاجة لوجوده فى حياتهم وأنه لم يتواصل معهم على الإطلاق طوال ال 5 سنوات الماضية.

وقالت لجين لـ "اليوم السابع" أن أسباب خروجها فى الفيديو الذى بثته عبر الفيسبوك تعود إلى تصريح والدها الأخير بأن الأسرة استنجدت به وهو أمر لم يحدث على الإطلاق، وأضافت:"ترددت كثيرا قبل تسجيل هذا الفيديو لكنى كنت أريد أن تعلم السلطات وأن يعلم العالم كله أننا لا علاقة لنا به وأنه لا يحق له بعد 5 سنوات من انقطاع العلاقة أن يخرج ويدعى أننا استنجدنا به"

وأكدت لجين أنها منذ تاريخ 26/8/2015 والعلاقة منقطعة تماما مع والدها ولا تعرف عنه شيئا وأضافت:"لم نكن نعرف عنه أى معلومة ولم أتابع أى
أخبار متعلقة به ولم يكن لدينا عن سفره أو عن نيته السفر لدرجة أنى عرفت من أصدقائى أنه سافر بعد عام كامل من سفره"

وأشارت إلى أن أسرتها ليست لها علاقة بأى قرار أو طريق سار فيه والدها بعد تاريخ إنفصاله عنهم كما لفتت فى الوقت نفسه إلى إنقطاع علاقتهم به ليس مرتبطا بقرار سفره إلى تركيا وإنضمامه لقنوات الإخوان، وإنما جاء بسبب خلافات أسرية سابقة على ذلك .

وأكدت أن محمد شومان طوال الـ 5 سنوات الماضية لم يتواصل مع الأسرة ولم ينفق عليهم وأنهم قرروا مبكرا أن تمضى الحياة بدونه وتجاوزوا تماما عن فكرة وجوده بحياتهم.

وأكدت لجين أن أخيها أحمد الذى تم إلقاء القبض عليها هو أخ غير شقيق وإنما تجمعهم صلة الأخوة من ناحية الأب فقط وأضافت :"محمد شومان إنفصل عن والدة أخى أحمد منذ أن كان عمر أحمد سنة ونصف فقط بينما عمر أحمد الآن يتجاوز الـ٣٠ عاما" كما أعربت عن إندهاشها من حديث والدها عن أخيها رغم أنه لا يعرف شئ عنه منذ سنوات طويلة ورفض أن يتحمل مسؤوليته وتكفلت والدته وحدها بتربيته.

وأضافت:"لم يكن والدى يعرف شئ عن أخى لدرجة أننى رأيت أخى للمرة الأولى وأنا عمرى 7 سنوات رغم أن أخى حاول أكثر من مرة أن يستعيد العلاقة مع والدى لكن الاخير رفض"

وأكدت أنها على يقين بأن إلقاء القبض على أخيها هو مجرد اشتباه أمنى وبمجرد أن تتأكد الجهات الأمنية من أنه لا توجد أى صلة بين أخيها وأبيها الهارب سيتم الإفراج عن أخيها.

وأشارت إلى أنها لم تعرف شيئا عن إنتماء والدها للإخوان أو توجهاته فى الفترة التى كان يعيش فيها معهم، وأضافت:"علاقتنا لم تكن على أفضل حال وهو كان لديه فكره الخاص وكانت هناك أمور أهم فى حياتنا من معرفة توجهاته السياسية والفكرية"

واختتمت لجين  تصريحاتها قائلة :"الرسالة التى أود أن أوجهها له هى أنه لابد أن يعلم أن إرتباط إسمه بنا يؤذينا وأنه من الأساس كان غائبًا ولا وجود له ولابد أن يبقى هكذا".