ركوب الامواج و ممارسة الرياضة بحدائق لندن رغم القيود بسبب كورونا

ركوب الامواج قبالة الشاطئ فى تاينماوث

كتب محمد عبد المجيد تصوير رويترز

الأربعاء، 15 أبريل 2020 04:00 م

شهدت حدائق و متنزهات العاصمة الانجليزية لندن، قيام عدد من المواطنين الإنجليز بممارسة الرياضة بالمتنزهات العامة، و ركوب الأمواج قبالة الشاطئ فى تاينماوث عند شروق الشمس، و ذلك مع استمرار القيود التى تمارسها السلطات البريطانية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"

ممارسة الرياضة بحدائق لندن

و كانت السلطات الصحية البريطانية، قد اعلنت يوم أمس الثلاثاء، عن 778 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، "كوفيد – 19" فى المستشفيات، ما يرفع حصيلة الوفيات الى 12 ألفاً و107، بينما بلغ عدد المصابين بالفيروس 93 الفا و873 فى زيادة 5252 حالة عن الاثنين، وفق وزارة الصحة.

ركوب الامواج قبالة الشاطئ فى تاينماوث

و فى السياق ذاته، كشفت أرقام رسمية فى بريطانيا، عن نتائج صادمة تتعلق بإصابات العاملين فى الخدمة الصحية الوطنية فى بريطانيا بفيروس كورونا المستجد، وفقما ذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، وأظهرت النتائج أن واحدا من بين كل 3 عاملين فى الخدمة الصحية الوطنية فى بريطانيا، ممن عمل فى مجال مكافحة المرض أصيب به، بعد إجراء فحوصات واسعة لهم فى ظل تصاعد المطالب بحمايتهم.

ركوب الأمواج قبالة الشاطئ فى تاينماوث عند شروق الشمس

وتأتى هذه النتائج الصادمة، وسط نقص يشهده القطاع الطبى فى بريطانيا فى الكمامات والقفازات والمآزر الواقية، مع تصاعد مخاوف على العاملين باعتبارهم خط الدفاع الأول فى المعركة ضد الفيروس.

فتاة تمارس الرياضة بالحدائق

وأثبتت الفحوص، إصابة 5 آلاف و733 شخصا (33 بالمئة) من العاملين فى الخدمة الصحية الوطنية، من أصل 17 ألف شخص خضعوا للفحص حتى الآن من الكوادر الطبية التى تعاملت مع الوباء، وفقما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

ممارسة الرياضة بالحدائق فى لندن

حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الثلاثاء، أن بريطانيا وتركيا تشهدان ارتفاعا بإصابات فيروس كورونا كورونا -19 ، وتوقعت المنظمة ألا يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا قبل 12 شهرا، وأكدت المتحدثة بإسمها: "لم نصل بعد إلى ذروة الوباء".

رسم يوضح المسافة الأمنة

وأضافت المتحدثة، أن 90% من إصابات كورونا مصدرها أوروبا والولايات المتحدة، وأن 90% من إصابات كورونا فى الصين مصدرها الخارج، مشددة على أن أكبر تهديد للصين هو الإصابات القادمة من الخارج