كيف يكون حسام عاشور مفيدا للزمالك؟

كمال محمود
كمال محمود
بقلم : كمال محمود
 
هل بالفعل من الممكن أن يكون حسام عاشور قائد الأهلى مفيدا للزمالك داخل الملعب؟.
 
وهل الصفقة حال اتمامها ستكون مفيدة للطرفين ـ الزمالك وحسام عاشور-؟.
 
بداية.. أنا لا أرجح من الأساس أن الصفقة ستتم ونرى حسام عاشور بقميص الزمالك بعد 16 سنة فى خدمة الغريم التقليدى الأهلى، وهذا إذا حدث وأمام أى نجاح ممكن أن يتحقق للاعب على المستوى الفنى أو المادى، فلن يعوضه ذلك صفر على الشمال من الانجازات التى صنعها مع قلعة الجزيرة وحفر اسمه فى تاريخها الكبير.
 
لكن لو فرضنا أن الصفقة تمت .. كيف يكون حسام عاشور مؤثرا مع الزمالك مهما كان متقدما فى العمر؟. 
 
يستطيع حسام عاشور أن يقوم بمهام الارتكاز ثانى بجوار طارق حامد على أكمل وجه نظرا لقدراته المعروفة وخبراته الكبيرة، فى صنع ثنائية دفاعية بحتة تجيد غلق كل المنافذ أمام المنافس، وذلك على حساب التونسي فرجانى ساسي الذى يحتاج إلى توظيف أفضل يساعده على التوهج أكثر باللعب فى المركز رقم 10 وهذا طالبت به منذ فترة طويلة خلال المرحلة التى هبط فيها أداء ساسىن لكن ربما حينها لم تكن الظروف الفنية تسمح بذلك نظرا للنقص الواضح فى هذا المركز بتشكيلة الزمالك بعد إصابة محمود عبد العزيز الطويلة وعدم ظهور محمد حسن بالمستوى المأمول، ولم يبقى سوى ساسى يجيد اللعب فى هذا المركز ولكن ليس بالكفاءة المطلوبة ، هذا مع ظهور اضطرارى فى بعض الأحيان بمنتصف ملعب الفريق الأبيض لزيزو أو أوباما فى غير مراكزهما التى يجيدان فيها وتقل قدراتهما فى غيرها.
 
إذن مع قدوم حسام عاشور للزمالك، ستكون هناك وضعية فنية جديدة داخل الفريق، تساعد على تطوير الأداء للأفضل واستغلال انتقاله للفريق فى تحقيق استفادة أكثر من وجود طارق حامد وفرجانى مع الزمالك، إذ أنه سيرفع العبء عن الأول فى عملية الكعب الداير التى ينفذها بكل أرجاء الملعب كل مباراة نظرا لكون الثانى لا ينفذ طريقة دفاعية بشكل كامل، وأيضا مع تحرك ساسى عدة أمتار للإمام بالقرب من منطقة الجزاء وتثبيته بهذه المركزية سيصنع الفارق أكثر لصالح الزمالك لقدراته على صنع الأهداف وتسجيلها حال تحرره من التعليمات الدفاعية البحتة.
 
وبعيدا عن استفادة الزمالك فنيا من صفقة حسام عاشور، أكيد المكسب الأكبر للنادى الأبيض  قائم على فكرة ضم أحد كباتن الغريم فى أطار التنافس على تلك اللعبة بين القطبين منذ زمن بعيد والتى يكون فى أغلب الأحيان الهدف الأساس منها ليس قائم على الأطر الفنية وإنما الهزائم المعنوية، وأغلب الصفقات التى تمت بهذا المنهج لم تحقق أى نجاح يذكر الا القليل فى مقدمتهم جمال عبد الحميد.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأندية تطالب الرابطة بتوضيح بند "القوة القاهرة" فى لائحة الموسم الجديد

الجيش السوداني يعلن تطهير الخرطوم من المتمردين

العين جامدة.. نجاة الدكتور جمال شعبان بعد انفجار إطار سيارته

صرف بوسى شلبى من النيابة بعد التحقيق معها فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير

إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم


موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

رسمياً.. بيبي رينا يعلن اعتزاله رسميًا بعد مسيرة دامت 25 عاماً

النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات


تريزيجيه يطمح لوداع بلون الذهب مع الريان القطرى قبل انضمامه للأهلى

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

الأهلى يستقر على تواجد عمرو السولية فى قائمة كأس العالم للأندية

يورجن كلوب يقترب من قيادة روما باتفاق نهائى وتغييرات شاملة

رئيس الوزراء يفتتح المصنع الجديد لـ "سوميتومو" العالمية لإنتاج الضفائر الكهربائية.. مدبولى: أحد أكبر المصانع المتخصصة على مستوى العالم.. يوظف أكثر من 12 ألف عامل وحجم التصدير يصل لأكثر من 300 مليون يورو سنوياً

الأهلي يترقب وصول عروض خليجية لبيع أليو ديانج في الصيف

الأهلى أمام شبيبة كينشاسا الكونغولى فى ربع نهائى الكؤوس الأفريقية لليد

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى