ماذا قال الرئيس الجزائرى للفائز بجائزة البوكر للرواية العربية؟

 عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون
كتب أحمد منصور

تابع الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إعلان نتيجة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، والتى فازت بها رواية "ديوان الإسبرطى" للروائى الجزائرى عبد الوهاب عيساوى، وعلى الفور دون الرئيس الجزائرى لتهنئة الفائز، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا: "واصل التألق عبد الوهاب ابنى وستجدنى بحول الله دوما بجانبك".

وجاءت فى تدوينة الرئيس الجزائرى "عشية يوم العلم، ها هو الشاب عبد الوهاب عيساوى من الجلفة يلتحق بقوافل الكتاب الجزائريين الذين شغلوا الورى وملؤوا الدنى بأعمالهم، لكن هذه المرة بالفوز بجائزة البوكر العالمية الفاخرة، واصل التألق ابني عبد الوهاب وستجدني بحول الله دوما بجانبك".

تدوينه الرئيس الجزائرى
تدوينه الرئيس الجزائرى

تتحدث رواية "الديوان الإسبرطي"، عن خمس شخصيات تتشابك فى فضاء زمنى ما بين 1815 إلى 1833، فى مدينة المحروسة، الجزائر، أول تلك الشخصيات الخمسة الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفى، وكافيار الذي كان جندياً في جيش نابليون ليجد نفسه أسيراً في الجزائر، ثم مخططاً للحملة،  شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمة السلاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير.

أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.

عالجت الرواية قضية التواجد العثمانى فى الجزائر الذى يبقى مشرعا على أسئلة لا تنتهى، ونقاط ظلى قد تحتاج إلى كثير من "الجرأة" للوقوف على حقائق قد تكون صادمة خصوصاً فى ظل الأحداث التى تعرفها الساحة العربيّة وبروز الدور العثماني الجديد كرقم مؤثر بشكل أو بآخر فى كثير من النزاعات، فهل جاء الزمن لتسمية الحقائق بمسمياتها، والتأكيد على أن التواجد العثماني بالجزائر كان شكلاً من أشكال الاستعمار تحت غطاء الحماية مثلاً؟ أم هو بمثابة "محرم انتدبته الجزائر لنفسها؟.

الرواية تحاول "النبش" في هذا "الطابو" التاريخى من وجهات نظر مختلفة، فهي بتعبير لوكاتش تثير الحاضر بوصف تاريخنا السابق ليس بإعادة سرد الوقائع التاريخية كما هي -دور المؤرخ مثلاً- ولكن بمعايشة الدوافع الاجتماعية والإنسانية التي أدت بهم إلى التفكير والتصرف بذلك الشكل ولن يكون ذلك طبعاً بتبرير تلك الأعمال وإنما بوضع مخرجات لها ظاهرة أو مضمرة استطاعت رواية "الديوان الإسبرطى" إثارتها بامتياز.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يهنئ الدنمارك حكومة وشعبًا بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبى

مصرع جوتا لاعب ليفربول فى حادث مروع بإسبانيا

اليونان تُخلى فنادق ومنازل فى جزيرة كريت بسبب حريق خارج عن السيطرة.. فيديو

احذر المادة 7.. تعديلات "الإيجارات القديمة" تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار

تصادم 4 سيارات على الطريق الدائرى بسبب انقلاب سيارة نقل


بدء التحقيقات مع سائق التريلا المتسبب فى دهس 7 سيارات على دائرى المعادى

موعد بدء الموسم الجديد فى الدورى الممتاز 2025-2026

قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

إصابة شاب بطلق نارى فى مشاجرة بسبب خلافات مالية بطما سوهاج

وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة الكيمياء والجغرافيا على صفحات الغش


عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

حالات تستوجب الإخلاء الإجبارى للوحدة السكنية بقانون الإيجار القديم

العالم هذا الصباح.. برلماني أوروبى: مكالمة ماكرون لبوتين تكشف رغبة أوروبا لاستعادة الحوار مع موسكو.. إدارة ترامب توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي.. غزة: مقتل 114 شخصا إثر الهجمات الإسرائيلية

طلاب العلمى بالثانوية العامة يبدأون امتحان الكيمياء والجغرافيا للأدبى

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

تفاصيل دهس تريلا لـ 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

منتخب المكسيك يهزم هندوراس ويصعد لنهائى الكأس الذهبية.. فيديو

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

أجمل 10 أهداف فى مباريات دور الـ 16 من كأس العالم للأندية (فيديو)

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى