البابا تواضروس يترأس قداس خميس العهد فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الخميس، قداس خميس العهد بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى في وادى النطرون، بحضور آباء الدير من الرهبان، وعدد من الأساقفة على رأسهم الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة، والأنبا مكارى والأنبا انجيلوس اسقفا شبرا الشمالية والجنوبية دون حضور شعبى.

خميس العهد يعرف أيضاً بالخميس المقدس أو خميس الأسرار، وهو عيد مسيحى أو يوم مقدس يسبق عيد الفصح؛ وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه (وفقًا للإنجيل)، وهو اليوم الذى غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه، ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض، كما أحبهم هو، وترك لهم وصيته.

وضمن طقوس صلوات خميس العهد يغسل الكاهن أرجل المصليين، ويرشمهم بالزيت فى هذا اليوم، تيمنا بالمسيح الذى غسل أرجل تلاميذه، وفى يوم خميس العهد تم القبض على يسوع ليلاً بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود، ومحاكمته بتهمة التجديف وفقًا للرواية المسيحية.

خميس العهد هو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقهٌ أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة. يقع تاريخ هذا اليوم دائماً بين 19 مارس و 22 أبريل. لكن هذه التواريخ تقع في أيام مختلفة حسب التقويم المستخدم في كل كنيسة.الكنائس الشرقية عموماً تستخدم التقويم اليولياني. لذلك يكون الاحتفال بالعيد على مدى الـ21 قرن بين 1 أبريل و 5 مايو.

جدير بالذكر إن الكنيسة القبطية قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس -أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.

كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.

عيد القيامة من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصًا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.