رى أسوان: خطة مكثفة للتطهيرات الميكانيكية واليدوية على جميع المجارى المائية

 قال المهندس محمد عبد الرؤوف مدير الإدارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة أسوان، يتم تكثيف أعمال التطهيرات الميكانيكية واليدوية على جميع المجارى المائية والتى يبلغ طولها 1200 كم للاستعداد لاستقبال فترة أقصى الاحتياجات وتوفير المياه.

وأضاف المهندس محمد عبد الرؤوف في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يتم رفع كفاءة الرى لزمام 280000 فدان موزعة بهندسات الرى المنتشرة بجميع مراكز ومدن المحافظة وهى هندسات أسوان ووادى النقرة والطويسة وكوم امبو والسلسلة وادفو شرق وادفو غرب وادى الصعايدة فضلا عن أعمال تأهيل الترع الجارية على ترعة دراو الرئيسية وترع وادى الرديسية والمتابعة المستمرة وصيانة البوابات ومنشآت الرى.

من ناحية أخرى كان قد أعطى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إشارة البدء لتوزيع 5 طن شنط للمواد الغذائية وألعاب الأطفال بواقع 2 شنطة على كل أسرة بقرية وادى العلاقى بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، وذلك بحضور هشام إبراهيم مسئول إدارة المساعدات بجمعية ( قبس من نور ) وهو الذى يأتى ضمن المرحلة الأولى لرفع مستوى معيشة حوالى 2500 نسمة من أهالى قرية وادى العلاقى و5 وديان تابعة لها والمدرجة من ضمن 11 قرية من القرى الأكثر إحتياجاً.

يأتى ذلك بالتوازى مع التمكين الإقتصادى لهذه الأسر فى المرحلة الثانية بتنفيذ مشروعات صغيرة ومنها مشروع تربية الماعز، بجانب أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة التنمية الصناعية لتدريب مواطنى القرية على القيام بهذه المشروعات بعد توفير الخامات المتعلقة بها.

 وشدد اللواء أشرف عطية على وضع آلية محكمة وشفافة فى توزيع الشنط الرمضانية لتصل إلى المستحقين مباشرة بدون أى وسطاء مع قيام الجمعية بمتابعة ذلك ومراجعته على أرض الواقع خاصة أنه تم توفير سيارات نقل من الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان للمساهمة فى توزيعها داخل الوديان ذات التضاريس الجغرافية الصعبة.

وأشار إلى أن ذلك يأتى من ضمن الجهود التى تبذلها المحافظة لتوزيع أكبر عدد من الشنط الرمضانية فى مختلف أنحاء المحافظة داخل المدن والقرى والمناطق النائية والتى تضم العديد من السلع الغذائية والأساسية، وكشف محافظ أسوان عن أنه تم التنسيق مع جمعية قبس من نور على أن تشمل باقى مراحل العمل برفع كفاءة 108 منزل بقرية وادى العلاقى، علاوة على إنشاء آبار لضمان ضخ مياه شرب نظيفة لتوفير حياة كريمة لأهالى القرية، وهو الذى يتوازى مع توفير مصدر للطاقة من خلال استخدام الألواح الشمسية وخاصة أن القرية تقع على مسافة 180 كم من العمران.