رئيس البرلمان الليبى يوجه خطابًا لـ " الأمين العام للأمم المتحدة " بشأن عدوان تركيا الغاشم على البلاد.. أنقرة تقدم دعما عسكريا للمرتزقة السوريين .."المسمارى": نخوض حربا ضد الجيش التركى بكامل قواته

المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى
المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى
كتب: أحمد جمعة

تنخرط تركيا بشكل كبير في المعارك الدائرة على الأراضى الليبية، وتدعم بكل قوة الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق سواء في طرابلس أو مصراتة، وهو ما يهدد بتبديد فرص الحل السياسى للأزمة الليبية التي عملت تيارات متشددة على عرقلة أى تحركات لنزع فتيل الأزمة وإيجاد حل سياسى.

وتقدم تركيا دعما عسكريا ولوجيستيا إلى الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين ، الذين يتم نقلهم من الأراضى السورية عبر تركيا إلى طرابلس ومصراتة، فضلا عن تولى عدد من المستشارين العسكريين الأتراك قيادة العمليات العسكرية ضد قوات الجيش الوطنى الليبى.

و قال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى ،  فى تصريحات صحفية ، إن الجيش يخوض حربا ضد الجيش التركى بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية ، مؤكدا أن عناصر من تنظيمى "القاعدة" و"داعش"، وهاربين من بنغازى من "أنصار الشريعة"، شاركوا ف هجوم على مدينة صبراتة غربى البلاد، موضحا أن الميليشيات المسلحة عاثت فى المناطق التى هاجمتها فسادا، حيث أحرقت المنازل والمزارع.

وسيطرت الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين على عدد من مدن المنطقة الغربية في ليبيا بعد هجوم شاركت به عناصر متطرفة، وذلك بدعم من الطيران التركى المسير وبتخطيط كامل لضباط أتراك.

وكشف المسمارى ، أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمى القاعدة وداعش وأنصار الشريعة نفذت الهجوم على صبراتة حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح، مؤكدا أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استغل فقر بعض الشباب السورى وجندهم بالأموال لنقلهم إلى ليبيا.

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.

وشدد المسمارى ، على أن القوات المسلحة هى جيش الشعب الليبى وأن "معركتنا لن تنتهى حتى نقضى على تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين في بلادنا".

ولفت المتحدث باسم الجيش الليبى، إلى أن مطارات تركيا مازالت تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميا، موضحا أن هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن الدولى بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

وأضاف المسمارى، أن هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، حيث تواصل تركيا دعمها للتنظيمات والميلشيات الإرهابية فى طرابلس.

إلى ذلك، وجه رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح، خطابًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان التركي الغاشم على المدن الليبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبى عبد الله بليحق، إنه تناول ما تتعرض له ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة من عدوان تركي غاشم تدك فيه مدن ليبية آمنة من البحر والجو إضافةً للتدخل التركي السافر في الشئون الداخلية لليبيا وإرسال الأسلحة والمرتزقة لترجيح الكفة لصالح الجماعة الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس في مواجهة الشعب الليبي ومجلس نوابه المنتخب الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي وقواته المسلحة.

وأكد رئيس مجلس النواب الليبي ، أن هذا التدخل يحدث على مرأى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ويُمثل خرقًا واضحًا وجليًا للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ونسفا وتجاهلا كاملا لمخرجات مؤتمر برلين.

وأضاف "بليحق" أن رئيس مجلس النواب الليبي أكد خلال خطابه للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن مجلس النواب الليبي يمارس اختصاصاته طبقًا للإعلان الدستوري ويحق له المطالبة نيابةً عن الشعب الليبي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح والذخائر وفرض الالتزام بالهدنة للتفرغ  لمكافحة فيروس كورونا ووقف الاعتداء التركي أو السماح للقوات المسلحة الليبية التي تقاتل الإرهاب نيابةً عن العالم بالحصول على الأسلحة والذخائر للدفاع عن سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. ما حكم صلاة الجنازة والدفن فى أوقات الكراهة؟.. ما مسؤولية الوالدين شرعا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات؟.. وما حكم وضع سترة أمام المصلى منفردا؟

فخامة وسرعة.. مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد الخميس 3-7-2025


تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة


حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

معلومة قانونية.. متى تحفظ النيابة القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟

الإيجار القديم.. هل تمنح الدولة المستأجرين أولوية للحصول على وحدات بديلة؟

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

تشيلسى فى صدارة المرشحين للتتويج بمونديال الأندية 2025 متفوقا على سان جيرمان

عبد الناصر محمد يقترب من منصب مدير الكرة بالزمالك

مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية

ديفيز يرشح خبير أجنبى لتولى قطاع ناشئين اليد فى الأهلى

اليوم السابع: مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى