وكان معدل الوفيات بكوفيد 19 فى إيطاليا قد بلغ 13%، وفى بريطانيا 12.8% وتوقع مستشار علمى للحكومة فى لندن أن تكون بلاده أكثر الدول تضررا فى أوروبا.
فى الولايات المتحدة، بلغ معدل الوفيات 4.3%، مقابل 4% فى الصين و2.5% فى ألمانيا، وهو رقم منحفض نسبيا أثار تساؤلات بشأن هذا التفاوت. وقال أندرو بريستون الخبير طريقة تطور الأمراض الميكروباتية فى جامعة باث البريطانية لنيوزويك، إن بلجيكا تتقدم عن الآخرين من حيث معدل الوفيات المسجلة.
وعن كيفية حساب معدل الوفيات بشكل عام، قال بريستون، إن المتغيرات مثل كيفية تسجيل الحالات والديموجرافيا فى البلاد وتوقيت تفشى المرض وحالات الإغلاق تسهم جميعا. والإحصائيات مثل تلك الخاصة بحساب معدل الوفيات يمكن حسابها فقط باستخدام البيانات المتاحة. فالدول كتلك التى تجرى اختبارات لعدد أكبر من الأشخاص، هى الأقرب لتحديد الحالات المتوسطة. ويزداد معدل الوفيات فى الأماكن التى بها عدد أكبر من الأشخاص ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى وأمراض القلب مما يعرض الأشخاص لخطر الموت بكوفيد 19 بشكل أكبر. وأوضح الخبير أن حتى تركيبة الأسر يمكن أن تحدث فارقا، فالأسر متعددة الأجيال تزيد من تعرض الفئات الأكثر ضعفا لخطر العدوى.
وتقول جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، إن توافر القدرات والموارد للمستشفيات لعلاج مرضى كوفيد 19 يلعب دورا أيضا فى عدد الوفيات.
وقد بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا منذ ظهوره أواخر العام الماضى فى مدينة ووهان الصينية نحو مليونى شخص، وفقا لجونز هوبكينز، وتوفى حوالى 128 ألف شخص بسبب المرض، بينما تعافى منه أكثر من نصف مليون.
