قبل كورونا.. دبى استقبلت 3.27 ملايين زائر خلال يناير وفبراير بنسبة نمو 4.14%

دبى

كتبت آمال رسلان

الجمعة، 17 أبريل 2020 01:14 م

قالت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بأن الإمارة استقبلت 3.27 ملايين زائر دولي، خلال يناير وفبراير الماضيين، بنمو سنوي نسبته 4.14%، مشيرة إلى ارتفاع عدد الغرف الفندقية في الإمارة بنهاية فبراير الماضي، ليصل إلى 127.8 ألف غرفة بزيادة بلغت نسبتها نحو 9%.

وتأتى تلك الزيادة قبل قرارات إغلاق الفنادق ووقف حركة الطيران على خلفية انتشار فيروس كورونا، والتى بدأت الامارات اتخاذها منذ مارس الماضى مثل بقية دول المنطقة، الامر الذى أدى إلى توقف تام لحركة السياحة.

كما أظهرت بيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن الإمارة استقبلت 3.27 ملايين زائر دولي، خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، مقابل 3.14 ملايين زائر في الفترة ذاتها من عام 2019 بنسبة نمو بلغت 4.14%.

وقالت الاحصائيات أن عدد الليالى السياحية شهد نمواً إيجابياً حتى فبراير الماضي مع 6.15 ملايين ليلة وزيادة قدرها 8%، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية في دبي بنهاية فبراير الماضي، ليصل إلى 127 ألفاً و844 غرفة، مقارنة بـ117 ألفاً و436 غرفة نهاية فبراير 2019، بنمو نسبته نحو 9%.

كما ارتفع عدد المنشآت الفندقية في دبي بنهاية فبراير 2020، ليصل إلى 745 منشأة، مقارنة بـ716 منشأة بنهاية الشهر ذاته من العام الماضي، بزيادة نسبتها نحو 4%.

وشهد عدد الليالى الفندقية نمواً إيجابياً حتى تاريخ فبراير 2020 بلغ عدده 6.15 ملايين ليلة، وزيادة قدرها 8% مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، فيما وصل متوسط إشغال الغرف والشقق الفندقية إلى 82%.

وبينت الإحصاءات أن معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية في دبي وصل، بنهاية فبراير الماضي، إلى 472 درهماً، مقابل 513 درهماً، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، في حين وصل متوسط العائد على الغرفة إلى 386 درهماً، مقابل 432 درهماً.

ووفقاً للبيانات تصدّرت الهند قائمة أكثر الأسواق المصدرة للزوار إلى دبي خلال شهري يناير وفبراير، بنحو 382 ألف زائر تلتها السوق السعودية بنحو 373 ألف زائر.

وفي ما يتعلق بمصدر الزوّار حسب المنطقة الجغرافية، أظهرت بيانات «سياحة دبي» أن أوروبا الغربية حلت في المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق، خلال يناير وفبراير العام الجاري، بعد أن استحوذت على 21% من إجمالي العدد، تلتها دول الخليج العربي بنسبة 20%، ومنطقة جنوب آسيا بنسبة 16%.