7 مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمى باليونسكو.. تعرف عليها

معبد أبو سمبل

كتبت آمال رسلان

السبت، 18 أبريل 2020 12:12 م

يحتفل العالم بيوم التراث العالمى ، والذى يأتى هذا العام فى ظل ظروف استثنائية حيث أغلقت أغلب المتاحف والمواقع الأثرية حول العالم أبوابها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية لمنع نشر الوباء.

ويوافق يوم التراث العالمى 18 إبريل من كل عام، والذي خصصه المجلس الدولي للمباني والمواقع التراثية "الإيكوموس" يوما للاحتفال بالتراث في عام 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو عام 1983، ويهدف يوم التراث العالمي إلى حماية التراث الإنساني من الاندثار، وتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه.

ومصر لديها 7 مواقع مسجلة رسميا على قائمة التراث العالمى، وكان آخر موقع تم إدراجه فى للقائمة هو وادى الحيتان فى الفيوم، والذى كان الموقع السابع فى مصر ينضم إلى القائمة، وتنتظر مصر قبول الموقع الثامن لها بانضمام أديرة وادى النطرون.

وإليك المواقع السبع المدرجة لقائمة التراث العالمى والتى كان أغلبها فى العام 1979:

1- منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور

تقوم حول عاصمة مصر القديمة مبانٍ مأتميّة رائعة بقبورها الصخريّة ومصطباتها جميلة الزينة ومعابدها وأهرامها. وصنف الأقدمون هذا الموقع بين عجائب الدنيا السبع.

2- القاهرة الإسلامية

وتم إدراجها فى العام 1979 أيضا، و القاهرة القديمة هي إحدى أقدم مدن العالم الإسلاميّة بجوامعها ومدارسها وحماماتها وينابيعها، وتأسست القاهرة الإسلاميّة في القرن العاشر وأصبحت مركز العالم الإسلامي الجديد وبلغت عصرها الذهبي في القرن الرابع عشر.

3- مدينة طيبة القديمة ومقبرتها

وتم ادراجها على القائمة فى العام نفسه أيضا 1979، وهي عاصمة مصر في عصري الإمبراطوريات الوسطى والجديدة و مدينة الإله أمون، والمدينة شاهدة على الحضارة المصريّة يوم بلغت ذروتها بما فيها من معابد وقصور الكرنك والاقصر ومقابر وادي الملوك ووادي الملكات.

4- معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة

وتضم المنطقة معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل ودار عبادة إيزيس في جزيرة فيلة اللذين أمكن انقاذهما لدى بناء سدّ أسوان بفضل حملةٍ دوليّةٍ أطلقتها اليونسكو عام 1960واستمرت حتّى العام 1980.

5- مدينة أبو مينا

تم إدراجها فى العام 1979 وهى مدينة مسيحيّة قديمة تم بنائها على قبر الشهيد الإسكندري مار مينا المتوفّي عام 296، وظلت محتفظة بما فيها من كنيسة ومؤسسات عامة وشوارع وأديرة ومنازل ومشاغل.

6- منطقة القديسة كاترين

وتم ادراجها فى العام 2002، ويقع دير القديسة كاترين الأرثوذكسي عند قدم جبل حورب، المذكور في العهد القديم، حيث حصل موسى على لوحة الوصايا. والمنطقة مقدّسة للديانات السماويّة الثلاث المنتشرة في العالم أجمع، أي المسيحيّة والإسلام واليهوديّة. وتأسس الدير في القرن السادس وهو الدير المسيحي الأقدم الذي حافظ على وظيفته الأساسيّة. فجدرانه ومبانيه ترتدي أهميّةً بالغةً لدراسة الهندسة البيزنطيّة.

7- وادي الحيتان

يقع وادي الحيتان في صحراء مصر الغربيّة ويتضمّن بقايا أحفوريّة متحجّرة نفيسة عن فصيلة الحيتان القديمة والمنقرضة اليوم.

تمثّل هذه البقايا المتحجرة إحدى أبرز محطات تطوّر الحيتان من ثدييات بريّة إلى ثدييات بحريّة. وهو أكبر مواقع العالم الشاهد على هذه المرحلة من التطوّر حيث يعكس طبيعة الحيتان وحياتها في خلال فترة تحوّلها.