جامعة القاهرة: اختيار قصر العينى الفرنساوى لعزل أعضاء التدريس والعاملين المصابين

قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، إنه لوجود عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وللحفاظ على صحتهم، تم اختيار مستشفى القصر العينى الفرنساوى كمكان للعزل لهم حال إصابتهم بفيروس كورونا، وتم نقل المرضى المتواجدين بالقصر الفرنساوى إلى مستشفى المنيل الجامعى.

وتابع علم الدين، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه تم إعطاء إجازة للحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من مستشفى القصر العينى الفرنساوى.

من جانب أخر، أضاف علم الدين، فى بيان صادر من جامعة القاهرة، أنه تم إجراء مسح طبى لجميع المرضى بقصر العينى الفرنساوى للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وجرى نقلهم للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة.

وأكد، أنه لا صحة لما يتردد من وجود إصابات بكورونا لمرضى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، موضحًا أنه تم التأكد من سلامة المرضى تمامًا وعمل مساحات لهم قبل عملية النقل.

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قال إن اللجان الطبية بالجامعة انتهت من دراسات اختيار مستشفى من مستشفياتها لاختيار أحدها لعزل من قد يتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والأطقم الطبية، والعاملين بالجامعة.

وقال الدكتور الخشت: إنه أعطى توجيهات محددة لقيادات المستشفيات وإدارة الجامعة، بمراجعة تجهيزات عدة مستشفيات تحسبًا لأية سيناريوهات محتملة، واستكمال جميع احتياجاتها كمستشفى للعزل، بحيث تكون جاهزة للعمل، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى، والأجهزة المعنية.

وأكد الدكتور الخشت على مراعاة كافة المعايير القياسية لمستشفيات العزل طبقًا للمواصفات الدولية.

كان الدكتور الخشت عقد اجتماعًا لبحث الموقف بمستشفيات الجامعة، ومدى جاهزيتها، للتعامل كمستشفى للعزل، وحضر الاجتماع عمداء كلية الطب، ومعهد الأورام، ومديرو مستشفيات الجامعة، والمسئولون عن قطاعات الطب الوقائى، ومكافحة العدوى.