وشدد رئيس الوزراء على دعوته قائلا: "أطلب منكم بجدية الامتناع عن الأنشطة الخارجية خلال الأعياد من أجل سلامة المجتمع .. إذا كنتم تخططون لرحلة، من فضلكم أعيدوا النظر".
وأضاف "إذا ارتفعت الحركة والتواصل بين الناس بشكل حاد وسط مخاطر وجود عدوى بدون أعراض، قد نضطر لدفع ثمن باهظ .. وقد لا يتمكن أطفالنا من الذهاب للمدارس خلال الفصل الدراسي الأول".
ونوه رئيس الوزراء بالحملات المنتشرة عبر الإنترنت، الخاصة بتوجيه الشكر للأطقم الطبية، وأعرب مرة أخرى عن شكره لالتزامهم وتضحيتهم ما مكن كوريا الجنوبية من إدارة الوضع خلال هذا الوباء العالمي.
وتحتفل كوريا الجنوبية بعيد مولد "بوذا" في 30 من الشهر الجاري، ثم عيد العمال في الأول من مايو، وعيد الطفولة في الخامس من مايو بعد العطلة الأسبوعية.
هذا وأبلغت كوريا الجنوبية عن أقل من 30 حالة إصابة يومية بـ"كوفيد-19" خلال الخمسة أيام الأخيرة، ولكن تحذر السلطات الصحية من الثقة المبالغ فيها في الوضع.
وكانت الحكومة قد كثفت حملة التباعد الاجتماعي منذ يوم 22 مارس الماضي؛ حيث أجبرت جميع المرافق العامة بما يشمل المدارس ومراكز الرياضة الخاصة على غلق أبوابها لوقف انتشار الفيروس، ومن المتوقع أن تعلن قريبا عن قرارها بخصوص تمديد فترة الإغلاق، التي من المفترض أن تنتهي يوم الأحد.