ارتفاع إجمالى المتعافين من فيروس كورونا فى النمسا لـ 10 آلاف و501 حالة

اختبارات لإنتاج علاج مضاد لفيروس كورونا

فيينا (أ ش أ)

الأحد، 19 أبريل 2020 12:54 م

أعلنت وزارة الصحة النمساوية اليوم الأحد، ارتفاع حالات التعافى من فيروس كورونا المستجد إلى 10 آلاف و501 حالة، وذلك من مجمل عدد الإصابات التى تم تسجيلها والذى بلغ 14 ألفا و670 إصابة، وأكدت الوزارة - في بيان اليوم - استمرار الاتجاه الإيجابي مع تراجع الإصابات الجديدة وارتفاع معدلات الشفاء على الرغم من احتفالات عيد القيامة وما يصاحبها من التقارب الاجتماعي.

ولفتت الوزارة إلى أن التدابير الصحية أظهرت نتائج إيجابية للغاية حيث تم شفاء 10 آلاف و501 حالة خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن معظم حالات الإصابة تركزت في ولاية النمسا السفلى وبلغت (828) حالة، يليها تيرول (814)، وستيريا (736)، وفيينا (523 حالة)، وبورغنلاند (94)، وكارينثيا (82).

وكان كارل نيهمر وزير الداخلية النمساوى، أعلن أن الشرطة سوف تتعقب الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لمعرفة دائرة اتصالاتهم وقطع سلسلة العدوى، وقال نيهمر - فى مؤتمر صحفى الخميس، إن الشرطة تكثف جهودها حاليا في البحث عن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ومعرفة الأشخاص المخالطين لهم.

وأشار الوزير إلى أن الهدف من جميع جهودنا هو كبح انتشار فيروس كورونا وحماية الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص.. لافتا إلى أن هذا يتطلب تعاون جميع الجهات الفاعلة في البلاد.

وشدد الوزير على استمرار التنسيق الوثيق بين وزارتى الصحة والداخلية والعديد من المنظمات الأخرى.. لافتا الى أن السرعة التي يتم بها احتواء ومكافحة فيروس كورونا هي مفتاح النجاح، ونوه إلى دور الشرطة الرئيسي والهام في قطع سلسلة العدوى.

وكان وزير الصحة النمساوى ردولف انشوبير، قرر، إخضاع جميع العاملين والمقيمين فى دور رعاية المسنين لاختبارات فحص الإصابة بفيروس كورونا، وقال وزير الصحة - فى تصريحات له الخميس، إن هذا القرار يستهدف نحو 130 ألف شخص فى فيينا وحدها.. مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن المتواجدين فى دور المسنين هم الأكثر تعرضا لخطر الاصابة بفيروس كورونا.

ولفت الوزير إلى أن عدد البيوت والدور الخاصة برعاية المسنين تبلغ نحو 918 منزلا .. مضيفا أنه بعد الانتهاء من فحص جميع العاملين والمقيمين في دور المسنين سوف يتم التحول لفحص فئات أخرى مستقبلا وستكون الخطوة التالية مع موظفي المحال التجارية.. ولفت إلى أنه تم وضع استراتيجية جديدة للفحص الطبي السريع مع التركيز على فئات معينة بشكل متتابع.