التماسيح تحتل الشواطئ المكسيكية بعد اختفاء السياح بسبب كورونا

سيطرت التماسيح على الشاطئ في منتجع مكسيكى تم إغلاقه بسبب فيروس التاجى، وفجأة أصبح خاليا من السياح للمرة الأولى منذ عقود، وفقا لوكالة الأنباء المكسيكية "

الصور المنتشرة من الشاطئ الخالى، من بحيرة فى لا فينتانيلا فى أواكساكا، منتجع السياحة البيئية على الساحل الجنوبى للمكسيك، وتظهر العديد من التماسيح بدون سائح واحد فى الأفق.

وقالت صحيفة "مكسيكو نيوز ديلى" الناطقة بالإنجليزية إن المنتجع مغلق أوائل الشهرالجارى عندما أمر المسئولون الحكوميون بإغلاق جميع شواطئ البلاد لوقف انتشار كورونا.

وقال التقرير إن التماسيح شقت طريقها إلى العشب البشرى فى المنطقة فى الماضى، حينما هاجم تمساح صياد نائم على الشاطئ فى نوفمبر.

وقال التقرير إن الغزو الجديد على شواطئ لا فينتانيلا يمثل أول زحف جماعى منذ عقود.

قالت وزارة الصحة إن المكسيك سجلت 385 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ارتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات إلى 5399 حالة و 406 وفيات.

وكان قد قال وزير الخارجية المكسيكى، مارسيلو أبرارد إن الحكومة بالفعل تستعد للمرحلة الثالثة من فيروس كورونا، حيث من المتوقع تسارع وتيرة الإصابات لتبدأ فى الإنخفاض، مما يجعلنا نستعد ببعض إجراءات المكافحة الوبائية".